بالنسبة للوضع الجديد لفيروس كورونا ، وفي الوقت الحالي هناك الكثير من الناس أصبح لديهم قدرة على التكيف وقدرة على التأقلم مما كانوا عليه في العام الماضي. و السبب في ذلك يرجع إلى أن لديهم خبرة في التكيف مع المرض والفهم بمخاطر المرض ، مما أدى إلى ايجاد نمط حياة “طبيعية جديدة” أو عادة جديدة. لكن لا يزال الكثير من الناس بحاجة إلى الاستمرار في التكيف مع المواقف غير المألوفة مع استمرار تغير الأشياء. لذلك ، ليس من الغريب أن يحدث ضغط قد لا نكون على علم به. والتي إذا كانت هذه الضغوط تتراكم أكثر وأكثر قد تسبب ضررا للحياة في بعض الحالات قد يتطور إلى مرض نفسي ، كيف يمكننا أن نلاحظ أعراض الإكتئاب؟
نظريا ان الإكتئاب هو إضطراب المزاج الذي يسبب الشعور بالحزن الدائم والمتواصل مع فقدان المتعة في الحياة، فهو مرض يصيب النفس والجسم نتيجة تراكم الضغوطات النفسية حول أمرٍ معين بشكل كبير. وقد يصاحبه الإحساس بالذنب وإنعدام القيمة للذات.
هناك فرق بين الحزن والإكتئاب. فالحزن رد فعل طبيعي تجاه الخسائر العامة، كأن يخسر المرء وظيفته أو يفقد شخص عزيز، وما إلى ذلك. بينما الإكتئاب يعتبر حالة مرضية يسبب الحزن الشديد باستمرار، لدرجة أن يشعر المريض بأنه لا يستحق العيش في هذه الحياة. وتظهر أعراض الإكتئاب على النحو التالي:
أعراض جسدية:
- وجود إضطرابات في الأكل: بأن يشعر المريض بفقدان الشهية والملل من الأكل حتى تظهر عليه آثار نقص الوزن، والبعض الآخر تصبح لديه زيادة الشهية والرغبة في تناول الطعام بكثرة إلى أن تظهر عليه علامات البدانة.
- وجود إضطرابات في النوم: قد يعاني بعض المرضى من قلة النوم أو الأرق، والبعض الآخر يعاني من كثرة النوم.
- الشعور بأوجاع في الجسم، وآلام العضلات، والصداع، والخمول، وعدم النشاط.
- الإفراط في التدخين أو شرب الكحوليات.
- الصعوبة في السيطرة على بعض الأمراض المزمنة، كإرتفاع ضغط الدم.
أعراض نفسية:
- التوتر والشعور بالقلق طوال الوقت.
- الشعور بالكآبة وضيق النفس أكثر من المعتاد.
- تعكر المزاج بشكل شديد.
- الشعور بالذنب، والإحساس بالدونية وإنعدام القيمة للذات.
مشاكل في التفكير:
- عدم القدرة على التركيز في الأنشطة المعتادة مع عدم القدرة على التذكر.
- عدم القدرة على إتخاذ القرارت أو إيجاد الحلول لبعض المشاكل البسيطة.
- التفكير في الماضي والإنشغال به ولوم النفس.
- التفكير في أذية النفس أو التفكير في الإنتحار أو الموت.
في حال تمت الملاحظة على وجود هذه الأعراض أو بعضها وتكون مزعجة في الحياة اليومية، فينبغي على الشخص مراجعة الطبيب المختص في أسرع وقت ممكن لأخذ المشورة الطبية. لأنه إن تركت الأعراض دون علاج فإنها قد تزداد وقد تؤدي إلى حدوث مشاكل أخرى في الحياة كمشاكل في البيت أو العمل أو المدرسة وغيرها.
لحجز المواعيد والحصول على موافقة دخول المملكة لغرض العلاج وتسهيلات السفر
يرجى التواصل مع قسم الخدمات العربية
- Readers Rating
- Rated 2.3 stars
2.3 / 5 (Reviewers) - OK
- Your Rating