في عالم مليء بالأطفال الذين يعانون من التشنجات، والرعشات الجسدية، والتحديق في الفراغ،و الكثيرون يتجاهلون عن الآثار القاسية لهذه الحالات على نمو أطفالنا العقلي. إذا لم يُعالج هذا الأمر في وقته المناسب، يمكن أن يؤدي إلى تأخر النمو العقلي لديهم.
الصرع، هذا المرض العصبي الذي يصيب الأطفال بشكل شائع، لا يقتصر على التشنجات والنفضة الجسدية وحدها، بل يمكن أن يظهر بأشكال متعددة، مثل التحديق في الفراغ. هذه الأعراض يمكن للطفل أن يدركها أو لا يدركها، ولكنها تؤثر بشكل كبير على نموه الإدراكي وحياته اليومية.
أن الصرع ينشأ بسبب اضطرابات في الموجات الكهربائية الدماغية، مما يؤدي إلى حدوث النوبات. يمكن أن تكون أسباب الصرع معروفة أو غير معروفة، مثل الإصابات الدماغية أو العدوى بالفيروسات.
تأتي النوبات الصرعية بأشكال متعددة، بعضها يظهر بوضوح مثل التشنجات، وبعضها يكون غير ملحوظ مثل التحديق في الفراغ، مما يجعل من الصعب اكتشافها بسهولة. لذا يجب على الآباء مراقبة أطفالهم بعناية للتأكد من عدم وجود علامات للصرع تُهمل. فيما يخص علاج الصرع، يُشير الأطباء إلى أنه يمكن السيطرة عليه بنسبة معينة من خلال الأدوية، ولكن يجب تشخيص السبب الدقيق للصرع لتحديد العلاج المناسب. ولا يُستبعد العلاج الجراحي في حال عدم استجابة المريض للأدوية، ما يجعل الكشف المبكر والعلاج الفعّال ضروريين لضمان نمو صحي للطفل.
للمزيد من المعلومات ولحجز المواعيد، نرجو الاتصال بنا من خلال فريقنا في الخدمات العربيّة
- Readers Rating
- Rated 4.5 stars
4.5 / 5 (Reviewers) - Outstanding
- Your Rating