![](https://www.vejthani.com/wp-content/uploads/2025/02/Dementia-1200-x-1200-AR-2_0.jpg)
![](https://www.vejthani.com/wp-content/uploads/2025/02/Dementia-1200-x-1200-AR-2_0.jpg)
نظرة عامة
الخرف هو حالة تتميز بمجموعة من الأعراض التي تعيق الحياة الجيدة والأنشطة اليومية. إذ يؤثر على جوانب مختلفة من الوظيفة العقلية، بما في ذلك الذاكرة والتفكير والمنطق والشخصية والمزاج والسلوك.
ينقسم الخرف إلى ثلاث فئات:-
- أولية: وهي الفئة التي يحدث فيها الخرف من تلقاء نفسه وبشكل رئيسي.
- ثانوية: وهي الفئة التي يكون فيها الخرف الناجم عن حالة أو مرض آخر.
- عكسية: وهي الفئة التي تكون أعراض الخرف فيها قابلة للعكس، والتي تسببها أمراض أو عوامل أخرى.
قد تتغير ذاكرة الشخص مع تقدمه في السن، حيث تموت بعض الخلايا العصبية في المخ بشكل طبيعي عندما يكبر الناس في العمر. ومع ذلك، فإن هذا النوع من التغير في الذاكرة لا يؤثر على الحياة اليومية. على الرغم من أن فقدان الذاكرة هو أحد الأعراض الشائعة للخرف، إلا أن الخرف قد يكون له أسباب أساسية مختلفة، وفقدان الذاكرة لا يؤكد بالضرورة على الخرف.
يمكن أن يتطور الخرف عندما تتداخل بعض الأمراض أو العدوى مع الأجزاء الدماغية المسؤولة عن التعلم أو التذكر أو اتخاذ القرارات أو اللغة. لاسيما أن هناك أسباب عديدة للخرف، والتي منها مرض الزهايمر الذي يعتبر السبب الأكثر شيوعًا لدى كبار السن. بالإضافة إلى أنه يمكن أن تكون بعض أعراض الخرف قابلة للعكس، اعتمادًا على السبب الأساسي.
الأعراض
يمكن أن تختلف العلامات والأعراض الشائعة للخرف اعتمادًا على المناطق المحددة المتأثرة من الدماغ. ونتيجة لذلك، قد يُظهر كل فرد مصاب بالخرف مجموعة مميزة من الأعراض. حيث قد تشمل أنواع معينة من الخرف، أعراضًا إضافية أو غير نمطية.
يمكن أن تختلف علامات وأعراض الخرف اعتمادًا على السبب، ولكنها غالبًا ما تشمل:
- العلامات والأعراض المبكرة:
- نسيان الأحداث الحالية.
- تكرار الكلام أو الأسئلة بسرعة خلال فترة وجيزة.
- وضع الأشياء التي يتم استخدامها بشكل متكرر في أماكن غير عادية، أو وضعها في غير أماكنها.
- عدم معرفة وقت السنة أو الشهر أو الموسم.
- الصعوبة في العثور على الكلمات المناسبة.
- ملاحظة التحول في السلوك أو الحالة المزاجية أو الاهتمامات.
- العلامات والأعراض المتأخرة أو علامات تفاقم الخرف:
- استمرار تدهور الذاكرة واتخاذ القرار.
- صعوبة إيجاد الكلمات الصحيحة للكلام أو التحدث.
- تزداد صعوبة أداء المهام اليومية البسيطة مثل: تنظيف الأسنان، وتحضير القهوة، واستخدام جهاز التحكم عن بع للتلفاز، أو الطهي، ودفع المدفوعات.
- القدرة على إدارة السلوك بشكل معقول، والصعوبة في التفكير وحل المشكلات.
- تغيرات في عادات النوم.
- تتفاقم أو تزيد مشاعر القلق والإحباط والارتباك والانفعال والشك والحزن و/أو الاكتئاب.
- طلب المساعدة بشكل أكبر في المهامات اليومية، مثل: الأكل والاستحمام واللباس واستخدام الحمام.
- الإصابة بالهلوسة أو رؤية أشياء أو أشخاص غير موجودين.
إذا واجه الشخص مشاكل في الذاكرة أو أعراض أخرى مرتبطة بالخرف، فيجب أن يسعى للحصول على رعاية طبية من الطبيب المختص. إذ يعد تحديد السبب الأساسي للمشكلة، أمر بالغ الأهمية لأن هناك العديد من الحالات الطبية القابلة للعلاج، والتي يمكن أن تظهر كأعراض للخرف.
الأسباب
يحدث الخرف بسبب تلف أو فقدان الخلايا العصبية وروابطها في الدماغ. إذ يمكن أن تختلف آثار الخرف بشكل كبير من شخص لآخر، بحيث تظهر الأعراض بشكل معين لكل حالة، اعتمادًا على الجزء المتأثر والمحدد من الدماغ. ومن أسباب الخرف هي انسداد الأوعية الدموية الدماغية وعدم تدفق الدم إلى المخ بشكل كافي، مما يحرمه من الأكسجين والعناصر الغذائية. فبالتالي، تموت أنسجة المخ.
تُصنَّف أنواع الخَرَف غالبًا وفقًا للخصائص المشتركة بينها، فقد يُعد هذا التصنيف بناءً على ترسبات البروتين أو البروتينات في المخ أو المنطقة المصابة من المخ. قد تتحسن بعض الأمراض التي تشبه الخرف، وخاصة تلك التي تنجم عن تفاعلات الأدوية أو نقص الفيتامينات أو المعادن مع العلاج.
الخرف التقدمي : الخرف التقدمي لا رجعة فيه :
- مرض الزهايمر: وهو السبب الأكثر شيوعًا للخرف. على الرغم من حقيقة عدم فهم جميع أسباب مرض الزهايمر، إلا أن المتخصصين يدركون جزءًا صغيرًا مرتبطًا بطفرات في ثلاثة جينات يمكن أن تنتقل من الوالد إلى الأبناء. كجين البروتين الشحمي E4 (APOE) وهو جين مهم يزيد من المخاطر، على الرغم من أن العديد من الجينات من المحتمل أن تتشارك في مرض الزهايمر.
يعاني مرضى الزهايمر من تشابكات وبقع في أدمغتهم. حيث يشكل بروتين بيتا أميلويد تجمعات تعرف باسم اللويحات، كما يشكل بروتين تاو كتلًا ليفية تعرف باسم التشابكات. ويعتقد أن هذه التجمعات تضر بالخلايا العصبية السليمة والألياف التي تربطها. - الخرف الوعائي: وهو ثاني أكثر أنواع الخرف شيوعًا. ويحدث بسبب أمراض، مثل: تصلب الشرايين والسكتات
الدماغية، التي تسد الشرايين الدموية في الدماغ وتضر بها. ويتسبب في تلف الأوعية الدموية التي تغذي الدماغ.
تعتبر صعوبة حل المشكلات والتفكير البطيء والافتقار إلى التركيز والتنظيم من أكثر أعراض الخرف الوعائي شيوعًا. وعادة ما تكون هذه الأعراض أكثر وضوحًا من فقدان الذاكرة.
بعد الجلطة الدماغية، قد يحدث التدهور فجأة في الصحة، أو قد يحدث تدريجيًا بعد عدة جلطات دماغية صغيرة. كارتفاع ضغط الدم، ومرض السكري، وارتفاع مستويات الكوليسترول. - الخرف الناتج عن أجسام لوي: يعاني الأشخاص المصابون بالخرف الناتج عن أجسام لوي ومرض الزهايمر ومرض باركنسون، من كتل بروتينية غير طبيعية تسمى أجسام لوي في أدمغتهم.
حيث تتضمن العلامات والأعراض التحذيرية الشائعة لهذا النوع كالتالي: التفاعل مع الأحلام أثناء النوم، ورؤية أشياء غير موجودة (الهلوسة البصرية)، والأوهام، وصعوبة التركيز والانتباه. ومن مؤشراته أيضًا: الرعشة، والتصلب، والحركة البطيئة أو غير المتناسقة والتي هي من أعراض (مرض باركنسون). - الخرف الجبهي الصدغي: هو مجموعة أمراض، ومن أبرز خصائصها تدمير الخلايا ووصلاتها العصبية الموجودة بالفصين الجبهي والصدغي للدماغ. وهذه المناطق ترتبط بالشخصية والسلوك واللغة. وتؤثر الأعراض الشائعة لهذا المرض على السلوك والشخصية والتفكير وتقدير الأشياء واللغة والحركة.
وغالبًا ما يحدث الخرف المبكر بسبب الخرف الجبهي الصدغي، والذي يصيب غالبًا الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 45 و64 عامًا. ويمثل الخرف الجبهي الصدغي 5% إلى 6% من جميع حالات الخرف. - الخرف المختلط: كشفت عمليات التشريح التي أجريت على البالغين الذين تتراوح أعمارهم بين 80 عامًا فأكثر أن أسباب الخرف يمكن أن تشمل مرض الزهايمر، والخرف الوعائي، والخرف الناتج عن أجسام لوي، وعوامل أخرى. إن تأثير الخرف المختلط على الأعراض وطرق العلاج لا يزال قيد الدراسة والبحث.
- اضطرابات أخرى مرتبطة بالخرف:
- مرض هنتنغتون: يحدث هذا المرض بسبب طفرة جينية، ويتسبب في تدهور بعض الخلايا العصبية في النخاع الشوكي والدماغ. كما تؤثر هذه الحالة على القدرة على التفكير واتخاذ القرارات وتذكر الأشياء. بالإضافة إلى التغيرات في الشخصية. حيث تظهر الأعراض الأولى عادة بين سن 30 و40 عامًا.
- مرض باركنسون: الخرف المصاحب لمرض باركنسون هو أحد الأعراض الشائعة لمرض باركنسون لدى معظم المرضى. إذ تتضمن الأعراض، مشاكل الذاكرة والتفكير والهلوسة والأوهام والاكتئاب وصعوبة الكلام.
- مرض كروتزفيلد جاكوب: يحدث هذا الاضطراب النادر في المخ عادةً عند الأشخاص دون عوامل خطر معروفة. قد تحدث هذه الحالة بسبب ترسب بروتينات مُعدية تُسمى البريونات. وعادةً تظهر الأعراض المصاحبة لهذه الحالة المميتة بعد سن 60.
على الرغم من عدم وجود سبب معروف لمرض كروتزفيلد جاكوب، إلا أنه يمكن أن يكون وراثيًا. بالإضافة إلى ذلك، وقد ينتج أيضًا عن عمليات زراعة القرنية إصابة الدماغ أو أنسجة الجهاز العصبي. - إصابة الدماغ الرضحية (TBI) : الصدمات المتكررة في الرأس هي السبب الرئيسي لهذه الحالة. حيث قد تحدث إصابات الدماغ المؤلمة لدى الملاكمين أو لاعبي كرة القدم أو الجنود.
يمكن أن تظهر الأعراض، مثل: الاكتئاب، وفقدان الذاكرة، وضعف الكلام كأعراض للخرف، اعتمادًا على المنطقة المحددة من الدماغ المتضررة من الإصابة. ومن المهم ملاحظة أن الأعراض قد لا تظهر إلا بعد سنوات من الصدمة الأولى. - متلازمة فيرنيك كورساكوف: نقص الثيامين (فيتامين ب1) الخطير، هو السبب الجذري لهذه الحالة العصبية. وقد يتسبب في حدوث النزيف في المناطق الدماغ المهمة المرتبطة بالذاكرة. غالبًا ما تحدث المتلازمة بسبب اضطراب تعاطي الكحول، وأيضًا يمكن أن يحدث بسبب العدوى المزمنة والجوع. إذ تشمل الأعراض صعوبة في معالجة المعلومات، وتعلم قدرات جديدة، وتذكر الأشياء. بالإضافة إلى الرؤية المزدوجة ونقص تناسق العضلات.
- الحالات القابلة للعكس أو التي يمكن عكسها: يمكن علاج بعض أسباب الخرف أو الأعراض المشابهة للخرف. والتي تكون كالآتي:
- استسقاء الرأس سوي الضغط: عندما يتراكم السائل النخاعي (CSF) في بطينات الدماغ، فإنه يسبب هذا الاضطراب. بحيث يتضرر الدماغ بسبب التراكم المفرط لذلك السائل. كما تعد عدوى الدماغ، أو إصابة الدماغ، أو نزيف الدماغ، أو جراحة السابقة للدماغ، كلها أسبابًا محتملة لـ NPH . بالإضافة إلى أنه يمكن أن يكون فقدان الذاكرة، وصعوبة التبول، ومشاكل الحركة، أيضًا أعراضًا لهذا الاضطراب
- الالتهابات واضطرابات المناعة: يمكن أن تسبب الحمى والآثار الجانبية لجسم يحاول محاربة المرض أعراضًا تشبه الخرف. وقد ينتج الخرف أيضًا عن التصلب المتعدد، واضطرابات أخرى حيث يهاجم الجهاز المناعي للجسم الخلايا العصبية. كما تعد عدوى فيروس نقص المناعة البشرية، والزهري، ومرض لايم، من بين الأمراض التي قد تظهر أعراضًا تشبه الخرف.
كما وُصفت أعراض الإصابة بفيروس كورونا المستجد بأنها “ضباب دماغي” وهذيان حاد. إذ يمكن أن تحدث الأعراض الإدراكية بسبب عدوى أخرى في الجهاز العصبي المركزي والدماغ، بسبب الفطريات والبكتيريا والطفيليات. - مشاكل التمثيل الغذائي والغدد الصماء: يمكن أن تؤدي مشاكل الغدة الدرقية، وانخفاض السكر في الدم، واختلال التوازن في مستويات الصوديوم أو الكالسيوم، وصعوبة امتصاص فيتامين ب 12 ، إلى تغيرات في الشخصية أو أعراض تشبه الخرف لدى الأشخاص. بالإضافة إلى ذلك، فإن مرض أديسون، ومرض كوشينغ، والتعرض للمعادن الثقيلة (مثل الزرنيخ أو الزئبق)، وتليف الكبد هي حالات قد تحاكي الخرف.
- نقص التغذية: عند حدوث النقص لبعض العناصر الغذائية في الجسم كنقص بعض الفيتامينات والمعادن المهمة، فيمكن أن تنتج عن ذلك أعراضا تشبه الخرف. ومن صور نقص العناصر الغذائية: عدم الحصول على الثيامين (فيتامين ب 1) بكمية كافية، وهو أمر شائع لدى مدمني الكحوليات. وكذلك نقص فيتامين B-6 أو فيتامين B-12 أو النحاس أو فيتامين E . وكذلك أيضًا يمكن أن يؤدي عدم شرب السوائل بكميات كافية إلى الإصابة بالجفاف والذي قد يؤدي إلى ظهور أعراض الخرف.
- الآثار الجانبية للأدوية: يمكن أن تحاكي استجابة الجسم لبعض الأدوية، أعراض الخرف لدى بعض الأشخاص. وتشمل: المهدئات غير البنزوديازيبينات، ومسكنات الألم المخدرة، ومضادات الاكتئاب، وأدوية مضادة للصرع، وأدوية مضادة لمرض باركنسون، وأدوية مضادة للقلق، والستاتينات، وغيرها. إذا أظهر المريض أي مؤشرات على الخرف، فيجب على الطبيب التحقق من الأدوية.
- النزيف تحت الجافية: ويحدث نتيجة السقوط، حيث قد يعاني كبار السن غالبًا من نزيف بين سطح الدماغ والغطاء فوق الدماغ، والذي قد يحاكي أعراض الخرف.
- أورام المخ: الخرف هو أحد المضاعفات النادرة للغاية بسبب تلف الأنسجة الدماغية الناتج عن ورم المخ.
عوامل الخطر
يمكن أن ينشأ الخرف من مجموعة متنوعة من العوامل، والتي قد تكون بعضها خارجة عن السيطرة، مثل: العمر، والأمراض، وغيرها. ومع ذلك، يمكن تخفيف تلك المخاطر من خلال التركيز على العوامل القابلة للتعديل، مثل: معالجة التأثيرات المساهمة الأخرى.
- العمر: مع تقدم الشخص في السن، وخاصة بعد سن 65 عامًا، تزداد المخاطر. إذ يمكن أيضًا أن يؤثر الخرف على الأشخاص الأصغر سنًا، ولا يقتصر فقط على كبار السن.
- التاريخ العائلي: يزيد وجود التاريخ العائلي للخرف من احتمالية الإصابة بالمرض. ومع ذلك، من المهم ملاحظة أن الأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي أو ليس لديهم تاريخ عائلي للمرض أن يعانوا من أعراض الخرف. كما يمكن استخدام الاختبارات الجينية لتحديد وجود الطفرات الجينية المحددة والمرتبطة بهذه الحالة.
- متلازمة داون: يصاب العديد من الأشخاص المصابين بمتلازمة داون، بمرض الزهايمر المبكر في منتصف حياتهم.
- إصابة الرأس: من المرجح أن يؤثر مرض الزهايمر على أولئك الذين تعرضوا لإصابات خطيرة في الرأس. وقد ثبت أن انتشار الخرف ومرض الزهايمر بشكل أعلى لدى المرضى الذين يعانون من الإصابات الدماغية الرضية (TBIs) وخاصة للذين تبلغ أعمارهم 50 عامًا أو أكبر. وفقًا لبعض الأبحاث، قد يكون الخطر الأعظم في أول ستة أشهر إلى عامين بعد الإصابة في الدماغ
- النظام الغذائي وممارسة الرياضة: وفقًا للأبحاث، يزداد خطر الإصابة بالخرف مع عدم النشاط. وعلى الرغم من عدم وجود نظام غذائي محدد يمكن أن يضمن انخفاض خطر الإصابة بالخرف، فإن الدراسات تشير إلى أن الأشخاص الذين يتبعون نمطًا غذائيًا متوسطيًا، غنيًا بالفواكه والحبوب الكاملة والمكسرات والبذور، يميلون إلى إظهار وظائف إدراكية أفضل.
- الإفراط في تناول الكحول: ارتبط استهلاك الكحول بكميات كبيرة ولفترات طويلة، بتغير كيمياء المخ. وقد وجد أن اضطرابات تعاطي الكحول مرتبطة بارتفاع خطر الإصابة بالخرف، وخاصة الخرف المبكر.
- التدخين: ارتبط التدخين بزيادة خطر الإصابة بأمراض الأوعية الدموية والخرف.
- الاكتئاب: قد يشير الاكتئاب في أواخر العمر كمؤشر محتمل لتطور الخرف، إلا أنه لم يتم فهم العلاقة بشكل كامل بعد.
- الأدوية التي يمكن أن تزيد من سوء الذاكرة: تدخل الأدوية التي تساعد على النوم التي تحتوي على ديفينهيدرامين، وكذلك الأدوية المستخدمة لتخفيف إلحاح البول مثل: أوكسي بوتينين، في تدهور الذاكرة. لذلك، ينبغي التقليل من تناول المهدئات والحبوب المنومة، ومناقشة الأمر مع الطبيب حول تلك الأدوية قد يتناولها المريض والتي قد تؤثر على ذاكرته.
- عوامل الخطر القلبية الوعائية: وتشمل: السمنة، وارتفاع نسبة الكوليسترول، وارتفاع ضغط الدم (hypertension)، وترسب الدهون في جدران الشرايين (تصلب الشرايين).
- مرض السكري: قد يزيد مرض السكري من خطر الخرف، وخاصة إذا تم إدارته بشكل سيئ.
- تلوث الهواء: أظهرت دراسات أجريت على الحيوانات أن جزيئات تلوث الهواء تعمل على تسريع تدهور الجهاز العصبي. بالإضافة إلى ذلك، فقد كشفت التحقيقات التي أجريت على البشر عن وجود صلة بين التعرض لتلوث الهواء، وارتفاع معدل الإصابة بالخرف، وخاصة عندما يتعلق الأمر بالتعرض لحرق الأخشاب وانبعاثات أدخنة المركبات.
- اضطرابات النوم: قد يزيد خطر الخرف لدى أولئك الذين يعانون من انقطاع النفس أثناء النوم، وكذلك اضطرابات النوم الأخرى.
- نقص الفيتامينات والتغذية: يزداد خطر الخرف بسبب انخفاض مستويات فيتامين د وفيتامين ب 6 وفيتامين ب 12 وحمض الفوليك
للمزيد من المعلومات ولحجز المواعيد، نرجو الاتصال بنا من خلال فريقنا في الخدمات العربيّة
- Readers Rating
- Rated 4.7 stars
4.7 / 5 (Reviewers) - Outstanding
- Your Rating