يؤذي سرطان الثدي النساء ولاسيما خلال الفترة الماضية التي تتراوح من ٣ إلى ٤ أعوام، والتي ارتفعت من الأمور الحساسة جداً بالنسبة للمرأة المصابة بسرطان الثدي أنه – إضافة إلى التعذيب أثناء العلاج – كان يجب على المرأة في السابق فقدان أحد ثدييها، الأمر الذي يهز ثقتها بنفسها لأن الثدي يعد أحد رموز الأنوثة.
أن هناك أسباب عديدة للإصابة بهذا المرض داخلية وخارجية على حدٍ سواء. ولاسيما بين الأشخاص الذين يعيشون في المدينة، والعادات الاستهلاكية مثل تناول الأطعمة الدسمة، وشرب الكحول، والعلاج بالهرمونات البديلة بعد انقطاع الدورة الشهرية. ومع ذلك، يكون هناك عامل خطورة للإصابة بهذا المرض لأسباب وراثية ولكن ذلك بنسبة تتراوح بين ٥ إلى ۱٠% فقط.
تتمثل العوامل الأخرى التي يمكن أن تسبب الإصابة بسرطان الثدي في أخذ حبوب منع الحمل ونوع الثدي المعرّض للإصابة بهذا المرض. ومع ذلك، ليست هناك نتيجة واضحة فيما يتعلق بأن أخذ حبوب منع الحمل يسبب الإصابة بسرطان الثدي. وفيما يتعلق بنوع الثدي، إذا كان حجم الثدي كبير ولحمه كثيف، تصبح فرصة تعرضه للإصابة بسرطان الثدي أكبر.وقد تم تطوير علاجات لهذا المرض بشكل كبير ويمكن إجراء جراحة التحفظية للثدي وجراحة أورام الثدي التجميلية. وتتمثل جراحة أورام الثدي التجميلية في أسلوب يجمع بين علاج السرطان وجراحة إعادة البناء الثدي بغض النظر عن كونها عملية إعادة بناء كلي للثدي بعد استئصاله أو إعادة بناء جزئي للثدي. بالنسبة للمريضة التي لا تزال لديها بعض من لحم الثدي، يمكن إعادة بناء هذا اللحم ليصبح شكله جميلاً كالثدي الطبيعي مرة أخرى أو يمكن ملئه باستخدام العضلات والجلد والدهون الموجودة من منطقة سطح البطن. وعلاوة على ذلك، يمكن للمريضة إجراء عملية تكبير للثدي عن طريق استخدام لحم الظهر أثناء إجراء لعملية. ومع ذلك، يجب عند إجراء جراحة أورام الثدي التجميلية التفكير في مدى الأمان والجودة في العلاج وكذلك إعادة بناء الثدي ليبدو بشكل طبيعي. وعلى الرغم من أن عمليات تكبير للثدي يمكن أن تساعد المريض على إعادة الحياة بشكل طبيعي كما كان في السابق، لا يزال الطبيب مضطراً للعلاج بأساليب أخرى لتقليل فرصة حدوث ذلك مرة أخرى في غضون أول عامين إلى ثلاثة أعوام من العلاج. ولذلك، يجب على المريض الاستمرار في إجراء الفحوص الطبية بعد علاج السرطان بنجاح للحصول على أفضل النتائج.
و من الاحتمال أن يتخلص العلاج من الأعراض وليس من السبب الجذري. وللحصول على أفضل حماية، ينبغي على النساء المداومة على فحص الثدي، وذلك بدءاً بالفحص عن طريق لمس الثدي منذ سن المراهقة. والأفضل من ذلك هو الفحص بالماموجرام والموجات فوق الصوتية لمعرفة ما إذا كان لديهن ورم يمكن أن يتطور ليصبح سرطاناً. وتكون النساء اللاتي تتراوح أعمارهم بين ٣٥ إلى ٤٠ عاماً على وجه التحديد عرضة للإصابة بسرطان الثدي.
- Readers Rating
- Rated 4.1 stars
4.1 / 5 (Reviewers) - Excellent
- Your Rating