النسيان، إرتجاف اليدين، التحدّث أثناء النوم قد تكون من أعراض مرض الباركنسون - Vejthani Hospital | JCI Accredited International Hospital in Bangkok, Thailand.

مقالات صحية

النسيان، إرتجاف اليدين، التحدّث أثناء النوم قد تكون من أعراض مرض الباركنسون

Share:

يُعَدُّ النسيان وارتجاف اليدين والتحدث أثناء النوم من بين الأعراض التي قد تُشير إلى إصابة الفرد بمرض الباركنسون، المعروف أيضًا بالشلل الرعاشي. يُعَدُّ هذا المرض اضطرابًا في الحركة يؤثر بشكل أساسي على الجهاز الحركي في الجهاز العصبي المركزي. وعادةً ما يتمثل ذلك في رعشة في مناطق مثل الوجه أو اليدين أو الساقين، إلى جانب تصلب العضلات وبطء الحركة. تبدأ هذه الأعراض عادةً في نصف الجسم أولاً وتنتقل إلى الجانبين بشكل تدريجي عند تفاقم الحالة.

قد تشترك بعض الأعراض لمرض الباركنسون مع أعراض السكتة الدماغية، مما يجعل الفحص الطبي ضرورياً للتمييز بينهما. على سبيل المثال، يمكن التفريق بينهما استنادًا إلى مدى تدرج بداية الأعراض، حيث يبدأ مرض الباركنسون تدريجيًا بينما تحدث السكتة الدماغية بشكل حاد. وقد يكون فقدان التوازن والسقوط أحد العلامات التي تشير إلى السكتة الدماغية وتستوجب استشارة الطبيب.

تجدر الإشارة إلى أن هناك عرضاً لمرض الباركنسون ليس جزءًا من الأعراض المعتادة المرتبطة بهذا المرض، وهو التحدث أثناء النوم. يُعرف هذا الحالة باسم “الكلام الليلي”، حيث يصدر المريض كلامًا أو يقوم بإيماءات استجابةً للأحلام أثناء النوم، وفي بعض الحالات يمكن أن يتصاعد التوتر لدرجة الاعتداء على الشخص المشارك في نفس المرقد. يمكن أن تسبق هذه الأعراض بعض العلامات الأخرى مثل مشاكل آلام الجسم والاضطرابات العصبية غير الإرادية وخاصة الإمساك.

تشمل العلامات الأخرى المرتبطة بمرض الباركنسون ظهور حالة الخرَف وضعف الذاكرة، وقد يكون لها علاقة بالمرض أو بأسباب أخرى. بالإضافة إلى ذلك، قد يظهر اضطراب في المزاج، والإكتئاب الشديد أو القلق الزائد لدى بعض المصابين بالمرض، والذين قد يظن البعض أنه ناتج عن ردة فعل للحالة ولكنه قد يكون آثاراً للمرض نفسه.

في الوقت الحالي، لا يزال علاج ضمور أي جزء من الدماغ ليعود إلى عمله الطبيعي غير متاح. ومع ذلك، هناك العديد من الدراسات التي تبحث في علاجات تساهم في تخفيف الأعراض أو تبطئ تطور المرض، سواء كانت عن طريق الأدوية أو الطرق العلاجية الجديدة. على سبيل المثال، تمت دراسة إعطاء الدواء الهلامي عبر الأمعاء الدقيقة، حيث تعتبر هذه المنطقة من أكثر المناطق امتصاصًا للدواء. كما تم اقتراح التدخل الجراحي وإجراء عملية جراحية دقيقة داخل الدماغ لزرع جهاز يحفز الذبذبات الكهربائية.

 

  • Readers Rating
  • Rated 3.1 stars
    3.1 / 5 (7 )
  • Your Rating