عندما لايرفرف الطائر بجناحيه - Vejthani Hospital | JCI Accredited International Hospital in Bangkok, Thailand. عندما لايرفرف الطائر بجناحيه

مقالات صحية

عندما لايرفرف الطائر بجناحيه

Share:

” الديك لا يصيح ” مصطلح قد يطلق على العجز الجنسي حيث يعد مشكلة من إحدى المشكلات التي تبعث

على القلق النفسي تجاه كبار السن، وإذا نظرنا إليها على وجه الخصوص من حيث تأثيرها على نمط الحياة

وجودتها نجد أن لها تأثيراً سلبياً على الحياة الزوجية حيث تنعدم الثقة في النفس وتقود العشرة الزوجية  إلى

الإنهيار.

الدكتور/ بون ليرت  سوك واتانا سيء نيت  أخصائي جراحة  المسالك البولية في مستشفى ويشتاني أفْصَحَ

عن المشكلة قائلا: مثل هذه الحالات تسمى من المنظور الطبي بـ(E.D)  (Erectile Dysfunction) أي

(الضعف الجنسي)  أو ضعف الإنتصاب والذي يأتي من عدة عوامل نسردها كالآتي:-

العوامل الصحية والبدنية

كبر السن: عند الشيخوخة تبدأ الهرمونات بالإنخفاض سواءً في الرجال والنساء حيث تؤثر ذلك أيضا على

إنخفاض الرغبة الجنسية.

إضطراب الجهاز العصبي:

قد يكون ناتجاً عن الإصابة بحادث أو مرض معين أدى إلى تآكل الأعصاب

وذلك عبر إتصال الجهاز العصبي المركزي بالعضو التناسلي أو القضيب مثل تأثر الحبل الشوكي بالصدمة

أوالحادث، أو مرض إنحسار أو إنكماش بسبب هشاشة العظام مما يجعل فقرات العمود الفقري تضغط على

الأعصاب.

الإصابات الشديدة في الأعضاء التناسلية.

بعض الأمراض المزمنة :

 هناك أمراض تؤثر على دوران الدورة الدموية من ناحية تغذية الدم للعضو

التناسلي مثل مرض السكري وإرتفاع نسبة الدهون في الدم.

الآثار الجانبية لبعض الأدوية: مثل أدوية المهدئات، أدوية لعلاج حالات الحزن والإكتئاب وكذلك الأدوية

المضادة للسرطان.

السلوكيات الخاطئة:

مثل التدخين، شرب الكحول، تعاطي المخدرات وأخيرا عدم ممارسة التمارين

الرياضية.

العوامل النفسية

عدم الثقة في النفس، القلق، أو الإجهاد: كلها عوامل تؤدي إلى التفكير في عدم الرغبة أو لا مزاج في

ممارسة الجنس حيث أن ما يقلق المريض هو عدم إنتصاب قضيبه بشكل كافي لبدء الإتصال الجنسي. أو أن

بعض الرجال الذين يعانون من مشكلة القذف فيصيبهم الإحساس بعدم الثقة في النفس والقلق النفسي إزاء

القذف السريع مما يصرفون تفكيرهم عن الرغبة في ممارسة الجنس بشكل نهائي.

مرض الحزن الشديد والإكتئاب:

أيضا يسببان نفس المشكلة.

العلامات التي تحذر من مرض الضعف الجنسي:

إنخفاض الإحساس بالرغبة الجنسية: على سبيل المثال حيث كان معدل ممارسة الجنس في السابق 3-4 أيام

في الأسبوع أصبح الآن عدد مرات الجماع من مرة إلى مرتين في الأسبوع أو قد لا يكون هناك رغبة في

الجنس على الإطلاق

التواتر أو التكرار في ممارسة الجنس:

وهو على الرغم من عدم إشتهاء الرجل للجماع وكان هناك إثارة أو

إيحاءات جنسية من المرأة نجده يُقْبل على الجماع كالعادة فهذا لا خوف عليه ولكن متى ما كانت تلك الإثارة

أو الإيحاءات لا تحفزه على الرغبة من ممارسة الجنس فهذا ما يسمى ببداية أعراض الإختلال الوظيفي

الجنسي.

سرعة القذف:

  تعتبرمن العلامات التحذيرية الواضحة جدا حيث أن الإنتصاب الغير كافي للعضو الذكري

عند الرجل يعمل على تعجيل الإنزال والقذف خوفا من إرتخاء العضو قبل إنهاء مهامه مما يؤدي ذلك إلى

السرعة في القذف بشكل أكثر أو أن هناك بعض الحالات الشديدة تصل إلى ضعف وإرتخاء القضيب قبل

بلوغ خط النهاية أي الوصول إلى النشوة الجنسية.

العلامات الملحوظة عند الفجر:

 كما كان في السابق عند الفجر وقبل الإستيقاظ من النوم نجد أن العضو

الذكري قد بدأ في التمدد والإنتصاب ولكن إن حصل ولوحظ في فجر يوم من الأيام عدم رفرفة ذلك الطائر

لجناحيه أي أنه لا يحدث هناك أي تمدد أو إنتصاب لعضلات القضيب فهذه علامة تحذيرية تنبه صاحبها بأن

هناك إنخفاض أو خلل وظيفي جنسي، أيا كانت هذه العلامات فلا ينبغي تركها أو إهمالها بل ينبغي الإسراع

في إستشارة الطبيب المختص لإيجاد حل مناسب.

تقنية لإعادة نشاط وحيوية الطائر النائم:

بعد ملاحظة الشخص لنفسه وما فيه من أعراض الخلل الوظيفي للجنس تبعا لما ذكرناه آنفا لا ينبغي عليه

السكوت والرضى عن مافيه من خلل، بل يجب عليه الإسراع لمقابلة الطبيب لأخذ النصح أو البحث عن

علاج مناسب، وأفضل طريقة هي بإحضار الزوجة كذلك إلى الطبيب وذلك من أجل فهم المشكلة وتحسين

العلاج بشكل أكثر إضافة إلى زيادة قوة رباطة العلاقة الأسرية وعدم إنهيارها بسبب تلك المشكلة.

أما طرق علاج الطبيب فيكون على النحو التالي:-

• عن طريق إستخدام الأدوية :

حيث تكون إما عن طريق الحبوب لتوسيع الأوعية الدمويةوسريان الدورة

الدمويةلأجل سهولة تدفق الدم في الشريان ليصل إلى العضو الذكري. أوبإعطاء أدوية هرمون الذكورة إما

عن طريق الفم أوالحقن في القضيب مباشرة، أو بإدخال الدواء في طرف مجرى البول وذلك لتحفيز وتنشيط

القضيب على الإنتصاب. أيا كانت الطريقة المستخدمة لابد ان تكون تحت إشراف ومتابعة الطبيب.

• استخدام مضخة القضيب:

عند الحاجة المريض لممارسة الجنس، يمكنه ضخ القضيب فورا. حيث تعمل

المضخة على ضخ وتدفق الدم إلى القضيب لكي يحدث الانتصاب. ثم يستخدم شريط مطاطي لربط القضيب

بعد إنتصابه لمنع خروج الدم أوعودته من القضيب دون أي تخوف أوقلق من الألم الذي قد ينتج عن ربط

القضيب بالمطاط حيث أن المطاط المستخدم يعتبر مطاط خاص لمثل هذه الحالات ومرتبط بالمضخة.

• عملية زرع دعامة في القضيب:

حيث يُجري الطبيب الجراح عملية جراحية في القضيب وزرع دعامة

في منتصف القضيب وأيضاً زرع مضخة في الخصيتين، فمتى ما أراد المريض ممارسة الجنس ليس عليه

سوى الضغط على المضخة المزروعة في الخصية ومن ثم يحصل الإنتفاخ في الدعامة الموجودة داخل

القضيب ويحدث الإنتصاب. وعادة ما يختار الطبيب هذه الطريقة لتكون آخر الحلول بعد ثبوت عدم نفع

الأدوية ومضخة القضيب.

اللياقة البدنية تعيد نشاط الجسم وتقويه مرة أخرى

كثيرا من الناس لديهم هذا المفهوم الخاطئ حسب المقولة: (كلما إستعملت السلاح أكثر نفدت منك الذخيرة)

لكن الواقع يقول: (لا نهاية للذخائر) كل هذا ما هو إلّا تعبير مجازي عن حالة العلاقات الجنسية، ولكن في

الحقيقة أنه كلما كثُر القذف أو الإنزال (أي أكثر من اللازم) يجعل الجسم في حالة خمول وضعف وكذلك

تقل كثافة السائل المنوي ويخف لونه حيث يميل إلى الشفاف. ولكن إذا إرتاح الجسم لفترة يعود للسائل كثافته

ولونه مرة أخرى. طالما أن هناك خصية سوف يكون هناك أيضا إنتاج للسائل المنوي، ولكن في كبار السن

عادة ما تكون الخصية في حالة ضمور ويقل الإنتاج للسائل المنوي.

في وقنتا الحاضر هناك إيمان بأنه إذا كان هناك دم يغذي العضو الذكري بشكل منتظم بالتأكيد سوف تكون

هناك القدرة على التواصل الجنسي بشكل أفضل، وحتى يصبح كل ما ورد ذكره في السابق عن الإستعمال

للأدوية التي تساعد على تنشيط دوران الدورة الدموية في القضيب وإنتصابه تكون بكميات قليلة كل يوم

بغض النظر عما إذا كان هناك جماع أم لا.

أما الأشخاص الذين بدأت مشكلة الإنتصاب تظهر لديهم فهؤلاء يعطى لهم الأدوية لتساعدهم بشكل أسرع.

لأنه من المعتقد أنه كلما زاد تغذية الدم للعضو الذكري كلما قلّت نسبة الإصابة بتليُّف داخل القضيب، وكأنما

القضيب يحتاج إلى علاج طبيعي لتسيير الدورة الدموية وضخ الدم داخله لكي ينتفخ وينشط.

وأخيرا، فإن العجز الجنسي ليس فقط مشكلة تسبب حالة من الكآبة الأسرية لدى الزوجين بل وإنما يعتبر

أيضاً علامة تحذيرية تحذر من خطر أمراض أخرى مستعصية تتبعه لاحقا. لذا لا ينبغي التأخر أو

الإستحياء من مقابلة الطبيب. لأنه كلما كان هناك الإسراع بأخذ العلاج كلما زاد حسن علاقة الزوجين من

الناحيتين الجسدية والنفسية، وذلك لخلق جو أسري سعيد.

الدكتور/ بون ليرت  سوك واتانا سيء نيت

أخصائي جراحة المسالك البولية

مستشفى ويشتاني

  • Readers Rating
  • Rated 3.5 stars
    3.5 / 5 (3 )
  • Your Rating