قد يعتقد الكثيرون أن مرض هشاشة العظام يصيب فقط كبار السن، إلاّ أن الواقع يعكس مفهوم هذا المعتقد. فنجد أن كتلة العظام تبدأ في الإنخفاض ببطء منذ سن 30 إلى 40 عام، وتنخفض تدريجياً تبعاً لتقدم العمر.
العوامل التي يمكن أن تساهم في خفض كتلة العظام:
● الجنس: يحدث مرض هشاشة العظام عند الإناث أكثر من الذكور، وخاصة النساء اللائي إنقطع عنهن فترة الحيض. لا سيما أنه ليس لديهن هرمونات تعمل على تحفيز قوة العظام وصلابته.
● الكالسيوم: إن تناول الأطعمة التي تحتوي على القليل من الكالسيوم، أو تناول العقاقير التي تعيق إمتصاص الكالسيوم في القولون، يعمل على نقص معدن الكالسيوم في الجسم.
● فيتامين (د): إذا كان الجسم نادراً ما يتعرض لأشعة الشمس فإنه يخلو من تكوّن الفيتامين (د) فيه، فينتج عن ذلك نقص في الفيتامين (د)، مما يجعله سبباً في إنخفاض كتلة العظام. لأن الفيتامين (د) هو العامل المساعد في إمتصاص الكالسيوم.
● الكافيين والكحول: إن الإفراط في تدخين السجائر، والإكثار من شرب الشاي والقهوة والمشروبات الكحولية يزيد من خفض الإمتصاص للكالسيوم.
● الهرمونات الغير طبيعية : وجود خلل في الهرمونات الجنسية وكذلك هرمونات الغدة الدرقية.
● الأدوية الستيرويدية: يؤثر تناول الأدوية التي تحتوي على الكثير من الستيرويد لفترات طويلة على إنخفاض كتلة العظام.
● النحف : النحف الشديد يعمل على إنخفاض كتلة العظام.
● عدم ممارسة الرياضة.
هناك من العوامل ما يمكن تداركها ومعالجتها عن طريق تعويض النقص الموجود في الجسم من الفيتامينات والمعادن، والتجنّب أو الإمتناع عن تناول المواد الضارة مع تعديل السلوكيات في تناول الأطعمة المفيدة التي تزيد من صلابة كتلة العظام.
للمزيد من المعلومات ولحجز المواعيد، نرجو الاتصال بنا من خلال فريقنا في الخدمات العربيّة
- Readers Rating
- Rated 4 stars
4 / 5 (Reviewers) - Excellent
- Your Rating