حساسية الأطفال يمكن علاجها إذا إكتشفت مبكراً
تعتبر الحسساسية عند الأطفال من الأمور الشائعة جداً، سواءاً كانت الحساسية ناتجة عن تناول أطعمة معينة، مثل: حليب البقر، البيض، المأكولات البحرية، وغيرها. أو إن كانت ناتجة عن التعرّض لبعض العوامل في البيئة المحيطة، مثل: غث الغبار، الصراصير، قشرة الرأس، وبر الحيوانات، الفطريات الموجودة في الهواء، حبوب اللقاح لبعض النباتات، العشب، وما إلى ذلك. فهذه المواد تزيد من هيجان الحساسية لدى الأطفال.
بعض الأحيان قد تكون اعراض الحساسية بالغة الشدة لدى بعض الحالات، لذا يجب على الآباء الإنتباه ومراقبة أطفالهم ما إن كانوا يعانون من فرط الحساسية أو لا، مع الحرص الدائم على طلب المشورة الطبية حول هذه الأعراض من الأطباء المتخصصين في نفس المجال. فإذا أراد الأب معرفة ما يتحسس منه طفله فيمكنه التحقق من ذلك على النحو التالي:
إختبار حساسية الجلد (Allergy skin test).
يمكن القيام به عن طريق وضع بعض المواد المثيرة للحساسية عن الجلد، ومن ثم إستخدام آلة طبية حادة لوخز سطح الجلد بشكل خفيف، وذلك للسماح لتلك المواد إختراق الجلد، ثم الإنتظار لـ15 دقيقة لرؤية ما إن كانت هناك علامات على رد فعل تحسسي أم لا. فإذا كانت هناك ردة فعل من الجسم فإن الجلد يظهر بقعة صغيرة حمراء تشبه لدغة البعوض.
إذا عرفنا أنه توجد حساسية لدى الطفل، ما هي الخطوة التالية؟
عند معرفتنا بأن الطفل لديه تحسّس من البعض المواد المسببة للحساسية، فإن ذلك يساعدنا على تجنب ما هو مضر لصحته، بالإضافة إلى إستخدام العلاجات المضادة لتلك الحساسية. فإذا لم يكن هناك أي تحسن للحالة بعد إستخدام الأدوية. فبإمكاننا اللجوء في وقتنا الحاضر إلى إستخدام لقاحات خاصة تساعد على تقليل الحساسية، تعمل على تعديل نظام الجهاز المناعي بحيث يمكن أن يعالج المرضى بشكل قاطع. وتأتي هذه اللقاحات على شكل حقن أو يتم وضعها تحت اللسان.
الدكتورة / راتانا فينسري شول
أخصائية أمراض المناعة والحساسية، طب الأطفال
مستشفى ويشتاني
DR. RATTANA PIPITPREECHA
لحجز المواعيد والحصول على موافقة دخول المملكة لغرض العلاج وتسهيلات السفر
يرجى التواصل مع قسم الخدمات العربية
- Readers Rating
- Rated 4.8 stars
4.8 / 5 (Reviewers) - Spectacular
- Your Rating