هل أنت معرض لخطر الإصابة بسرطان الرئة؟

يشكل سرطان الرئة السبب الأول للوفيات في جميع أنحاء العالم، إذ إن أهم العوامل الأساسية التي قد تؤدي إلى الإصابة به هي:-

التدخين:

كما هو معلوم أن دخان السجائر مضر بالصحة، سواء كان بالتدخين أو إستنشاق الدخان لغير المدخنين. والتدخين هو أهم العوامل التي تسبب سرطان الرئة، وأنواع أخرى من السرطان، مثل: سرطان الأذن والحنجرة، سرطان الأنف، سرطان المثانة، وغيرها. وذلك لما تحتويه السجائر من مكونات كيماوية، لذا فإن الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 55 عاماً ويدخنون بمعدل علبة واحدة من السجائر في اليوم منذ أكثر من 30 سنة، فيجب عليهم أن يخضعوا لإختبار فحص سرطان الرئة وعمل التصوير المقطعي
. ( LDCT )

العمل في الصناعات التي تحتوي على مواد مسرطنة:

يعد العمل في الصناعات التي تحتوي على مواد مسرطنة أمراً خطيراً للغاية، مثل: رادون، الكروم، نيغل، وما إلى ذلك.

التاريخ العائلي في الإصابة بسرطان الرئة :

على الرغم من أن سرطان الرئة لا ينتقل عن طريق الوراثة مثل الأنواع الأخرى من السرطان، إلاّ أنه إذا كان هناك شخص في العائلة مصاباً به منذ الصغر، فإن أفراد العائلة أيضاً قد يكونون معرضين لخطر الإصابة به. (وفق الدراسات الطبية)

الأمراض المزمنة للرئة :

إن أمراض الرئة المزمنة، مثل: إنتفاخ الرئة المزمن والتليف الرئوي مجهول السبب. قد يعرض صاحبه لخطر اإلصابة بسرطان الرئة.

التلوّث البيئي :

وفقاً للدراسات التي أجريت. تقول أن التلوّث البيئي سواءاً كان غباراً أو أتربة أو غيرها، تعتبر أحد العوامل التي يمكن أن تسبب بسرطان الرئة. إلاّ أنه لا يوجد تأكيد حول كمية الغبار التي يمكن تتسبب بحدوث السرطان.

أخيراً.. يمكننا تقليل مخاطر الإصابة بسرطان الرئة عن طريق الإبتعاد أو تجنب تلك العوامل التي تؤدي إلى الإصابة به.

📝..لحجز المواعيد والحصول على موافقة دخول المملكة لغرض العلاج وتسهيلات السفر

يرجى التواصل مع قسم الخدمات العربية

عبر البريد الإلكتروني: