تعّرف على سرطان الغدد الليمفاوية

تعرّف على سرطان الغدد الليمفاوية

س/ ما هو سرطان الغدد الليمفاوية ؟

 ج/ سرطان الغدد الليمفاوية: هو روم خبيث يحدث في الأعضاء التي تحتوي على خلايا الجهاز الليمفاوي، مثل العقد الليمفاوية أو الطحال أو نخاع العظم وكذلك في الأجهزة الأخرى في جميع أنحاء الجسم.

س/ ما هي أسباب حدوث سرطان الغدد الليمفاوية؟

ج/ لا يوجد سبب واضح حتى الآن، ولكن هناك بعض العوامل الأساسية الخطرة التي قد تؤدي إلى الإصابة به: مثل ضعف الجهاز المناعي كمرض نقص المناعة المكتسبة (الأيدز)، تناول أدوية مثبطات المناعة لفترة طويلة، الإصابة بالعدوى، مثل: الإصابات البكتيرية التي تسبب إلتهاب المعدة، البيئة المحيطة الخطرة، مثل: التعرّض للمواد الكيميائية بشكل طويل أو البقاء في المناطق التي تحتوي على عناصر مشعة.

س/ ما هي الأعراض؟

ج/ العرض الرئيسي لهذا السرطان هو تضخم العقد الليمفاوية، حيث أن التضخم يمكن أن يحدث في أي مكان في الجسم كالإبطين أو بين الفخذين إلاّ أن المنطقة الأكثر شيوعاً في حدوث التضخم هي الرقبة.

س/ كيف يتم تشخيص المرض؟

ج/ يتم بدء التشخيص من خلال أخذ المعلومات عن التاريخ المرضي، والفحص البدني، وفي حالة الإشتباه بالمرض يتم أخذ خزعة من الكتلة الورمية لأجل فحصها والتأكد منها.

س/ كيف يتم علاج المرض؟

ج/ في الواقع، يجتمع في سرطان الغدد الليمفاوية مجموعة من الأمراض الفرعية لأكثر من 30 نوعاً، تختلف طرق العلاج لكل مرض عن الآخر، ولكن إذا تحدثنا عن علاج السرطان بشكل رئيسي فإنه يرتكز على عدة أمور وهي:

•  إعطاء المريض الأدوية الكيماوية لتدمير الخلايا سريعة النمو، إذ يمكن إعطاء العلاج عن طريق الوريد أو في شكل حبوب، وذلك إعتماداً على الأدوية المحددة للمريض.
• العلاج الإشعاعي: ويستخدم فيه حزم عالية من الطاقة، كالأشعة السينية والبروتونات للقضاء على الخلايا السرطانية.
• زراعة نخاع العظام: ويُعرف أيضاً بالعلاج بالخلايا الجذعية، إذ يعمل على زيادة فرصة الشفاء من المرض.

معظم حالات سرطان الغدد الليمفاوية يمكن التشافي منها بشكل قاطع حتى ولو كانت في المرحلة الرابعة، وذلك في حال إذا تم العلاج بشكل صحيح وبحسب المعايير المعتمدة.

الدكتور/ إيزارا أنونج تشانيا

أخصائي الطب الباطني لأمراض الدم