ضع حداً لمشكلة الصداع النصفي باستخدام علاج مبتكر في تايلاند
الصداع النصفي أو الشقيقة هو ثاني أكثر أنواع الصداع شيوعاً بين الناس، إذ إنه يصيب النساء أكثر من الرجال بمعدل 2-3 أضعاف، معظم الأشخاص الذين بدأ الصداع النصفي معهم لأول مرة كانوا في سن الشباب إلى أن وصلوا إلى منتصف العمر.
كشف الدكتور/ تشايانوتشيت تشايانغسو ، طبيب أمراض المخ والأعصاب في مستشفى ويشتاني، عن أن الصداع النصفي قد تم علاجه سابقاً بالأدوية التي تؤخذ عن طريق الفم وبالتقنيات المتقدمة، مثل: العلاج بالموجات الصدمية، والعلاج بالليزر عالي الكثافة، وآلة التحفيز الكهرومغناطيسي إلى جانب العلاجات الفيزيائية. ومع ذلك، فإن هذه العلاجات تهدف فقط إلى تخفيف الألم لا إلى حل المشكلة.
في حين ظهرت الإكتشافات الطبية الأخيرة أن السبب الرئيسي وراء الصداع النصفي هو الناقل العصبي (CGRP) (الببتيد المرتبط بجين الكالسيتونين)، وهو نوع من البروتين في الجسم يتم تحفيزه وتوزيعه على مناطق مختلفة من الدماغ والعضلات وجميع الأعصاب، مما يؤدي إلى تمدد الأوعية الدموية، فيسبب آلام الرأس وأعلى الرقبة وأجزاء مختلفة من الوجه.
هناك العديد من العوامل التي تحفز الناقل العصبي (CGRP) في الدماغ أثناء نوبة الصداع النصفي. مثل: تعرّض العيون للإضاءات الشديدة، تعرّض الأنف لرائحة السجائر أو دخان البخور أو العطور، تذوق الطعام الذي يحتوي على كثرة التوابل، طعم الجبن، المشروبات التي تحتوي على الكافيين. وعلاوة على ذلك، فقد يلعب نقص النوم وزيادة التوتر دوراً مهماً في الإطلاق المفرط لمادة (CGRP).
في السابق، كان علاج الصداع النصفي عن طريق تناول مسكنات الألم ومرخيات العضلات أو أدوية (سوماتريبتان) التي تسبب في تقلص الأوعية الدموية. بما في ذلك إستخدام التقنيات الأخرى بالإقتران مع العلاج الطبيعي للمساعدة في تخفيف الألم. أما في الوقت الحاضر، ومع إكتشاف وإبتكار الأجسام المضادة لـ(CGRP) وضد المستقبلات التي ترتبط بـ(CGRP) فإنها تعمل كمثبطات (CGRP) الذي يمنع أسباب نوبة الصداع النصفي من الأساس وقبل ظهور الأعراض. فبالتالي فهي واقية من حدوث الصداع. ويصف الدكتور/ تشايانوتشيت بأنها تعمل مثل اللقاحات التي نستخدمها للحماية من الأمراض المختلفة.
يعمل مضاد (CGRP) مثل اللقاح، بمعنى أنه يعمل كوقاية من المرض وليس كعلاج. فبعد أن يتلقى المريض هذا الدواء، فإنه يمكن أن يقلل الألم بنسبة 50-75 في المائة. فعلى سبيل المثال: إذا كان الصداع النصفي يتكرر مع شخص ما 10 مرات في الشهر، فإن الدواء المضاد قادر على تقليل عدد مرات الإصابة وتخفيفها من 10 مرات إلى مرتين أو 3 مرات فقط في الشهر. بينما الأدوية التي تؤخذ عن طريق الفم فإنها تقلل عدد مرات الإصابة من 10 مرات إلى 7 أو 8 مرات في الشهر. ونتيجة لذلك، فإنه تم قبول الدواء الوقائي المطور خصيصاً لمرضى الصداع النصفي على نطاق واسع في الدول الأجنبية وكذلك في تايلاند.
يتم أخذ علاج الصداع النصفي الجديد عن طريق الحقن تحت الجلد، إذ يمكن أن يستمر مفعول الحقنة الواحدة لمدة شهر تقريباً. وحسب توصيات الأطباء، أنه يجب حقن الدواء لمدة 6 أشهر متواصلة على الأقل لأجل لمعرفة النتائج.
Put an end to your Migraine problem with an Innovative Treatment in Thailand
ضع حداً لمشكلة الصداع النصفي باستخدام علاج مبتكر في تايلاند
لحجز المواعيد والحصول على موافقة دخول المملكة لغرض العلاج وتسهيلات السفر
يرجى التواصل مع قسم الخدمات العربية
- Readers Rating
- Rated 4.2 stars
4.2 / 5 (Reviewers) - Excellent
- Your Rating