صعوبة التنفس وسهولة التعب ربما يكونان بسبب الجنف
قد لا يدرك العديد من الناس أنهم مصابون بمرض الجنف، وقد يتفاجأ البعض صدفة من خلال عمل الفحوصات الطبية كعمل الأشعة السينية للرئة، بظهور مشكلة أخرى لهم لم تكن في الحسبان. وهنا تأتي التساؤلات في الأذهان. ما العمل إذاً ؟ وكيف يمكن معالجة الجنف ؟
والواقع في علاج الجنف يعتمد على مدى شدة الإعوجاج للعمود الفقري سواء عند الكبار، أو عند الأطفال في مرحلة النمو. فمن المحتمل أن تتزايد عندهم حدة الإنحناء بشكل تدريجي، ليتسبب بحدوث تشوّه في تجويف الصدر، مما قد يؤدي إلى إنخفاض حجم التجويف الصدري فينتج عنه صعوبة في التنفس مع سهولة الشعور بالإرهاق. وهذا ما يهدد الحياة إذا تٌركت الحالة دون علاج.
إذا كنت تعتقد أنك مصاب بالجنف أو أنك وجدت مصادفة في الأشعة السينية للرئتين أنك مصاب بالجنف، فيوصى بمراجعة الطبيب المختص لعمل المزيد من الفحوصات للعمود الفقري لمعرفة مقدار زاوية الإنحناء.
إن التشخيص المبكر لمرض الجنف، يساعد على إعطاء أفضل النتائج العلاجية. وذلك في حال تم علاجه بشكل مبكر، سواء كان بالعلاج الطبيعي أو العلاج الجراحي.
لحجز المواعيد والحصول على موافقة دخول المملكة لغرض العلاج وتسهيلات السفر
يرجى التواصل مع قسم الخدمات العربية
- Readers Rating
- Rated 4.7 stars
4.7 / 5 (Reviewers) - Outstanding
- Your Rating