الفشل الكلوي المفاجئ والفشل الكلوي المزمن، أيهما أكثر رعبا؟ً

الفشل الكلوي المفاجئ والفشل الكلوي المزمن، أيهما أكثر رعباً؟ 

“الفشل الكلوي” هو حالة تفقد فيها الكلى القدرة على تصفية الدم من الفضلات، إلى جانب عدم قدرتها على إخراج المخلفات السائلة عن طريق البول. بالإضافة إلى أنه يتسبب في إختلال التوازن لمستوى الماء والأملاح المعدنية والمعادن المختلفة في الجسم، مما يؤدي إلى حدوث إضطرابات في أنظمة الجسم، وقد يهدد الحياة إذا لم يتم علاجه على الفور.

الفشل الكلوي المفاجئ:

• يحدث فجأة، وفي غضون أيام قليلة.
• يقل عدد مرات التبول، أو لا يوجد تبول على الإطلاق.
• قد يحدث تورم في الساقين والقدمين.
• قد يحدث فقدان للشهية والغثيان والقيء والدوخة والخمول.
• قد يكون هناك ألم في الظهر وفي منطقة القفص الصدري.
• قد يكون هناك ضيق وسرعة في التنفس إذا كانت هناك حموضة في الدم وتراكم السوائل في الرئتين (الوذمة الرئوية).
• إذا كانت الأعراض شديدة، فقد يحدث للمريض نوبات التشنج أو فقدان الوعي.

الفشل الكلوي المزمن:

هو حالة تكون فيها وظائف الكلى منخفضة جداً منذ فترة طويلة. حيث إن المرحلة الأخيرة للفشل الكلوي المزمن، تصبح فيها الكلى غير قادرة على إخراج الفضلات. مما يجعل المرضى عرضة للإصابة بالمضاعفات، مثل:

• فقدام الوزن.
• التبول الغير طبيعي.
• فقر الدم.
• إضطربات الجهاز العصبي.
• قد تحدث الوذمة الرئوية.

متى يتم غسل الكلى:

عند وصول مرض الفشل الكلوي المزمن إلى مرحلته الأخيرة، فإنه يجب البحث عن علاج بديل للتعويض عن وظائف الكلى، وذلك مثل: غسل الكلى حيث يتم إجرائها بواسطة أجهزة طبية تعمل على تصفية الدم من الشوائب.