السلوكیات التي تسبب إلتھاب وتر العرقوب

السلوكيات التي تسبب إلتهاب وتر العرقوب

إلتهاب وتر الأخيل أو (وتر العرقوب) هو ألم في مؤخرة الكعب والذي يسبب المعاناة لكثير من الناس. إذ يحدث غالباً لكبار السن بسبب تدهور حالة العظام مع تقدم العمر. حيث يمكن العثور عليه في الذكور أكثر من الإناث خاصة الأشخاص الذين يعانون من النقرس أو مرض الجذام أو إرتفاع ضغط الدم أو السمنة المفرطة وكذلك الأشخاص الذين يستخدمون أدوية الستيرويد أو الفلوروكينولون على المدى الطويل. بالإضافة إلى الأشخاص الذين يعانون من قصر في وتر العرقوب، أو الأقدام المسطحة أو الأقدام المشوهة. إلى جانب بعض السلوكيات الخاطئة في إستخدام القدم بشكل مفرط والتي تكون على النحو التالي:

1. إرتداء الأحذية ذوات الكعب العالي مع الوقوف أو المشي لفترات طويلة، أو إرتداء الأحذية التي لا تناسب القدم، فضلاً عن إرتداء الأحذية المهترئة.
2. المشي السريع أو الجري لمدة طويلة، بما في ذلك تمارين الجري وزيادة السرعة على الفور دون القيام بالإحماء أو عمل التمديد للأربطة قبل البدء بالتمارين وبعد الإنتهاء منها. لأن الوتر يكون في حالة شد في وضعه العادي، إذ يمكن أن يؤدي الضغط الناتج عن إستخدام القدم إلى جعل وتر العرقوب أكثر عرضة للإلتهاب.
3. القفز من مكان مرتفع بشكل متكرر أو الوقوف والبقاء على رؤوس الأصابع لفترة طويلة.
4. ممارسة الرياضات التي تتطلب التغيير المفاجئ في الإتجاهات أو التوقف المفاجئ، مثل: رياضة التنس وكرة السلة وكرة الريشة، وما إلى ذلك.
5. عندما يكون وتر العرقوب في حالة إلتهاب، ولا يتم إعطاء الراحة الكافية للقدم، فإن ذلك يتسبب في تراكم الإصابة للوتر حتى تصبح أكثر حدة.

📝..إن تغيير سلوك إستخدام القدمين يساعد في الحفاظ على الأوتار من التدهور المبكر، كما أنه يجب على الشخص المصاب بإلتهاب وتر العرقوب أن يريح أقدامه على الفور ويستخدم الكمادات الباردة لتقليل الألم والتورم.

إذا لم تتحسن الحالة، فإنه يجب على المريض زيارة الطبيب لتقلي العلاج المناسب. لأن إلتهاب وتر العرقوب إن ترك لفترة طويلة دون علاج فقد يتسبب في تكوّن الكلس والذي يُعرف باسم النتوءات العظمية لوتر العرقوب. حيث يؤثر ذلك بشكل كبير على القدم عند استخدامها، مما يجب معالجتها بالجراحة لإزالة النتوء وإصلاح الوتر كي يمكن إستخدامه بشكل طبيعي.

للمزيد من المعلومات و حجز المواعيد ، يرجى التواصل مع قسم الخدمات العربية :