الإجهاد الشديد قد يزيد من إحتمالية الإصابة بأمراض الأوعية الدموية الدماغية

الإجهاد الشديد قد يزيد من إحتمالية الإصابة بأمراض الأوعية الدموية الدماغية

شهر إبريل، هو شهر التوعية بمخاطر الإجهاد، التي تهدف إلى تكوين مفاهيم صحية حول أهمية الوقاية من مخاطر الإجهاد والتوتر الشديدين وتأثيرهما على الأفراد، وخاصة المصابين بأمراض الأوعية الدموية الدماغية.

يمكن أن تحدث السكتة الدماغية الإقفارية، بسبب الإجهاد الشديد الذي ينتج عنه إطلاق مواد كيميائية معينة في الدماغ، وهذه المواد ترفع من معدل ضغط الدم وضربات القلب، مما يؤدي ذلك إلى تمدد الأوعية الدموية وتآكلها.

إذا كنت في حالة توتر شديد، فمن الضروري أن تحاول القيام بضبط نفسك، وإدارة حالتك الصحية العقلية، وذلك من خلال الانخراط في الأنشطة التي تساعد على تخفيف التوتر، مثل: اليوجا، والتأمل، والتمارين اليومية، وقضاء الوقت مع الأسرة والأحباء، وأيضاً استثمار الوقت في ممارسة الهوايات المفضلة. كما أنه من الضروري الخضوع للفحوصات الصحية السنوية، لمراقبة عوامل الخطر الأخرى للأمراض الأوعية الدموية الدماغية، بما في ذلك: مرض السكري، وارتفاع ضغط الدم، وأمراض القلب، وما إلى ذلك.

إن الإعتناء الجيد بالصحة العقلية والجسدية، يساعد على تقليل مخاطر الإصابة بالسكتة الدماغية، وأيضاً المشكلات الصحية الخطيرة الأخرى التي قد تتبعها.

للمزيد من المعلومات و حجز المواعيد ، يرجى التواصل مع قسم الخدمات العربية