أفضل الابتكارات الطبية لعلاج آلام الظهر في تايلاند - Vejthani Hospital | JCI Accredited International Hospital in Bangkok, Thailand.

مقالات صحية

أفضل الابتكارات الطبية لعلاج آلام الظهر في تايلاند

Share:

نظرة عامة

تعتبر آلام الظهر من المشاكل الصحية الرئيسية التي تمنع العديد من الأشخاص من ممارسة أعمالهم اليومية بشكل طبيعي أو العيش بسلام. إذ يمكن أن يكون لألم الظهر أسباب عديدة ومتنوعة، والتي تتمحور بين وجود تآكل ذاتي لفقرات العمود الفقري، أو التعرض لإصابات من الخارج، أو الإصابة بأمراض أخرى التي تسبب الألم في منطقة الظهر، كحصوات الكلى أو إلتهاب بطانة الرحم.

يتم تصنيف آلام الظهر بشكل مختلف من قبل الأطباء ومقدمي الرعاية الصحية. حيث يعتمد التصنيف عادةً على مكان الألم، سواء كان في الجزء العلوي من الظهر أو الوسطي أو السفلي، أو إذا كان في الجانب الأيسر أو الأوسط أو الجانب الأيمن.

معظم حالات آلام الظهر، وخاصة عند الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 60 عامًا، يمكن الوقاية منها أو تخفيفها من خلال اتخاذ بعض التدابير المناسبة. ولكن في حالة عدم نفع الطرق الوقائية، فإن تقنيات الرعاية الذاتية في العلاج المنزلي وإبقاء الجسم في الوضعيات الصحيحة، يمكن أن تؤدي في كثير من الأحيان إلى الشفاء التام في غضون بضعة أسابيع. ونادرًا ما يتطلب ألم الظهر إجراء جراحة لعلاجه.

الأعراض:

قد تظهر أعراض آلام الظهر على شكل ألم حارق أو طعن في العضلات. فضلاً عن أنه قد ينتقل الألم من أسفل الظهر إلى الساقين. حيث قد يزداد الألم سوءًا عند الانحناء أو الالتفاف أو الرفع أو الوقوف أو المشي.

في الغالب تتحسن معظم آلام الظهر تدريجيًا من خلال الرعاية الذاتية والعلاج المنزلي. ولكن إذا استمر الألم لفترة أطول، أو كان شديدًا، أو أنه لا يتحسن مع الراحة؛ أو أنه يمتد إلى أسفل إحدى الساقين أو كلتيهما وخاصة تحت الركبة، أو أنه يسبب الضعف والتنميل والوخز في الساقين. فإنه يجب طلب الإستشارة الطبية.

هناك حالات نادرة قد يدل ألم الظهر فيها على علامة طبية خطيرة، والتي قد تستدعي إلى طلب رعاية طبية عاجلة، وهي كالآتي:

  • حدوث مشاكل جديدة في الأمعاء أو المثانة.
  • إرتفاع درجة حرارة الجسم (الحمى).
  • زيادة الألم بعد التعرض لسقطة أو ضربة أو إصابة في الظهر.

الأسباب

غالبًا ما يرتبط ألم الظهر بعوامل أساسية مختلفة، وذلك مثل الحالات المرضية أو الإصابات. حيث يمكن أيضًا أن تتطور تلك الآلام دون سبب واضح، ولكن يمكن تحديدها من خلال الاختبارات التشخيصية أو صور الأشعات. حيث تشمل بعض الحالات التي ترتبط بألم الظهر ما يلي

  • جهاد العضلات أو الأربطة: قد تتوتر عضلات الظهر والأربطة الشوكية نتيجة رفع الأحمال الثقيلة بشكل متكرر، أو الحركة المفاجئة غير المريحة. وقد يؤدي إجهاد الظهر المستمر إلى تشنجات عضلية شديدة لدى أولئك الذين لا يتمتعون بلياقة بدنية جيدة.
  • الأقراص الغضروفية الممزقة أو المنتفخة: حيث تعمل تلك الأقراص الغضروفية الموجودة بين فقرات العمود الفقري كوسائد لتلك الفقرات، وقد تنتفخ المادة اللينة الموجودة داخل القرص أو تتمزق، والتي قد تؤدي إلى الضغط على العصب الفقري. ومع ذلك، قد لا يكون ألم الظهر ناتجًا دائمًا عن تلف القرص أو إنتفاخه، إذ قد يكشف التصوير بالرنين المغناطيسي والأشعة المقطعية والأشعة السينية للعمود الفقري في كثير من الأحيان عن أمراض أخرى للعمود الفقري.
  • التهاب المفاصل: قد يتأثر أسفل الظهر بالتهاب المفاصل العظمي. لاسيما أن إلتهاب المفصل في العمود الفقري يمكن أن يسبب تضيق في المساحة المحيطة بالحبل الشوكي، وهي الحالة التي تسمى بتضيق العمود الفقري.
  • هشاشة العظام: إذا أصبحت العظام هشة ورقيقة، فقد يصاب المريض بكسر مؤلم في فقرات العمود الفقري.
  • التهاب الفقار اللاصق: قد تندمج بعض فقرات العمود الفقري بسبب تآكل تلك الفقرات ببعضها. مما ينتج عنها قلة المرونة للعمود الفقري.

عوامل الخطر

حتى الأطفال والمراهقين يمكن أن يصابوا بألم الظهر. إذ أن هنالك عوامل يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بألم الظهر، وهي كالآتي:

  • العمر: وذلك بدءًا من السن الـ 30 أو الـ40 عامًا، حيث تصبح آلام الظهر أكثر تكرارًا.
  • قلة الأنشطة: إن قلة ممارسة الرياضة يمكن أن تسبب آلام الظهر وضعف عضلات الظهر والبطن.
  • وزن الجسم: حيث يكون الظهر تحت ضغط أكبر عندما يعاني الجسم من زيادة الوزن.
  • ميكانيكا الجسم غير السليمة: قد ينتج ألم الظهر عن استخدام الظهر بدلاً من الساقين عند الرفع.
  • الظروف النفسية: قد تكون آلام الظهر أكثر شيوعًا بين الأشخاص المعرضين للاكتئاب والقلق. حيث يمكن أن تتفاقم آلام الظهر بسبب توتر العضلات الناجم عن الإجهاد.
  • التدخين: يزيد التدخين من خطر الإصابة بهشاشة العظام ويقلل من تدفق الدم إلى العمود الفقري، كما أن السعال الدائم الناتج عن التدخين يمكن أن يسبب في إنفتاق الأقراص الغضروفية.
  • الأمراض الأخرى: يمكن أن تتفاقم آلام الظهر بسبب بعض الأمراض الأخرى كالسرطان وأشكال التهاب المفاصل.

التشخيص:

هناك إجراءات تساعد الأطباء على تحديد السبب الحقيقي وراء آلام الظهر، وذلك من أجل الحصول على التشخيص الدقيق، وهي كالآتي:

  • الفحص البدني: سيقوم الطبيب بتقييم ظهر المريض وتقييم قدرته على الجلوس والوقوف والمشي ورفع ساقيه. كما أنه سيُطلب منه أيضًا تقييم نسبة الألم الذي يعاني منه من صفر إلى 10، وأيضا معرفة مدى تأثير الألم على أنشطته اليومية

وهذا التقييم يمكن أن يساعد في تحديد سبب الألم، وكمية الحركة التي يمكن للمريض القيام بها قبل أن يتوقف بسبب الألم والتشنجات العضلية. كما أنه يمكن أن يساعد أيضًا في استبعاد الأسباب الأخرى لآلام الظهر.

  • الفحوصات التصويرية:
    • الأشعة السينية: يمكن رؤية التهاب المفاصل أو الكسور العظمية في صور الأشعة السينية. إلاّ أنها لا تُظهر مشاكل الحبل الشوكي أو العضلات أو الأعصاب أو الأقراص الغضروفية.
    • التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) أو التصوير المقطعي (CT) : تُظهر الصور التي تنتجها هذه الفحوصات، المشاكل التي تصيب الأنسجة في العمود الفقري، مثل: إنفتاق الأقراص الغضروفية  أو مشاكل الأوعية الدموية أو العظام أو العضلات أو الأوتار أو الأعصاب.
    • اختبارات الدم: يمكن أن تساعد في معرفة ما إذا كان الألم ناتجًا عن عدوى أو مرض آخر.
    • التخطيط الكهربي للعضل: (EMG)  يحدد هذا الاختبار كيفية تأثير النبضات الكهربائية للأعصاب على استجابات العضلات. إذ يمكن أن يؤكد هذا الفحص وجود الضغط على الأعصاب الناجم عن الأقراص المنفتقة أو انقباض القناة الشوكية.

العلاج:

يشعر معظم الذين يعانون من آلام الظهر، وخاصة أولئك الذين تقل أعمارهم عن 60 عامًا، بالراحة خلال شهر من تلقي العلاج المنزلي. ولكن بالنسبة لكثير من الناس، يستمر هذا الألم المزعج لعدة أشهر.

يُنصح الأشخاص الذين يعانون من آلام الظهر بالمحافظة على ممارسة أنشطتهم قدر الإمكان، بما في ذلك التمارين الخفيفة كالمشي. كما أنه يجب عليهم تجنب الأنشطة التي تؤدي إلى زيادة الألم، ولكن دون الإمتناع عن القيام ببعضها خوفًا من التعرض للألم. وإذا لم تُحسّن العلاجات المنزلية الحالة بعد بضعة أسابيع، فقد يوصي الطبيب بأدوية أقوى أو علاجات مختلفة

  • الأدوية: إن نوع الألم الذي يصيب الظهر هو الذي يحدد نوع الدواء المناسب. والذي يكون كالآتي:
    • مسكنات الألم الموضعية: وتأتي هذه المسكنات الموضعية للألم على شكل كريمات ومراهم ولصقات على الجلد.
    • أدوية مسكنات الألم: قد تكون مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية مفيدة، مثل إيبوبروفين (أدفيل، وموترين آي بي، وغيرهما) أو نابروكسين الصوديوم (أليف) بمجرد استخدامها على النحو المنصوص عليه. وقد تنتج بعض الآثار الجانبية الخطيرة عند الإفراط في استخدامها.
    • مرخيات العضلات: يمكن أن تكون مرخيات العضلات مفيدة إذا لم تتحسن آلام الظهر الخفيفة إلى المتوسطة بعد تناول مسكنات الألم. مع العلم أنها يمكن أن تسبب الدوخة والنعاس كآثار جانبية.
    • المواد المخدرة: يمكن استخدام العقاقير أفيونية المفعول، مثل الأوكسيكودون أو الهيدروكودون، لمدة قصيرة تحت إشراف طبي دقيق.
    • مضادات الاكتئاب: ثبت أن آلام الظهر المزمنة يتم تقليلها بواسطة بعض أنواع مضادات الاكتئاب، وخاصة الدولوكستين (سيمبالتا) ومضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات مثل أميتريبتيلين.
  • العلاج الطبيعي: يمكن لأخصائي العلاج الطبيعي تعليم التمارين التي تهدف إلى تحسين وضعية الجسم وقوة الظهر والبطن والمرونة. لاسيما أن الاستمرار في ممارسة هذه التمارين يمكن أن تساعد في منع ظهور الألم مرة أخرى. بالإضافة إلى ذلك، سيقوم المعالجون الفيزيائيون بتوجيه المرضى حول ضبط وتعديل حركاتهم أثناء نوبات الألم للظهر لمنع تفاقمها أثناء ممارسة الأنشطة البدنية.
  • الإجراءات الجراحية والإجراءات الأخرى: تساعد الإجراءات التالية في علاج آلام الظهر، والتي قد تشمل:
    • حقن الكورتيزون: قد يكون حقن الكورتيزون وعامل التخدير في المنطقة المحيطة بالحبل الشوكي وجذور الأعصاب مفيدًا إذا كانت العلاجات الأخرى غير فعالة في تخفيف الألم. كما يساعد حقن الكورتيزون في تقليل الالتهاب بالقرب من جذور الأعصاب، لكن تخفيف الألم غالبًا ما يستمر لمدة شهر أو شهرين فقط.
    • الاستئصال بالترددات الراديوية: يتم إدخال إبرة رفيعة عبر الجلد بالقرب من الموقع المؤلم. ثم يتم إرسال موجات الراديو عبر الإبرة لإتلاف الأعصاب القريبة. والذي يؤدي إلى منع الدماغ من تلقي إشارات الألم.
    • منبهات الأعصاب: يمكن لبعض الأعصاب أن تتلقى نبضات كهربائية من الغرسات الموضوعة تحت الجلد والتي تثبط إشارات الألم.
    • الجراحة: قد تكون الجراحة خيارًا للأفراد الذين يعانون من ضعف العضلات والألم الذي يمتد إلى الساق، لأن التدخل الجراحي يمكن أن يساعد في زيادة المساحة داخل العمود الفقري. التي تحدث بسبب الأقراص المنفتقة أو الاضطرابات الأخرى التي تضيق فتحات العمود الفقري.

للمزيد من المعلومات ولحجز المواعيد، نرجو الاتصال بنا من خلال فريقنا في الخدمات العربيّة

  • Readers Rating
  • Rated 3.3 stars
    3.3 / 5 (6 )
  • Your Rating