تكلسات الثدي لا ينبغي تجاهلها، فبعض أنواعها قد تثير القلق

كثير ما قد يظهر التكلسات في الثدي، وهي عبارة عن ترسُّبات من الكالسيوم داخل أنسجة الثدي. والتي غالبا ما تكون بدون أعراض. ويمكن إكتشافه من خلال التصوير الشعاعي للثدي (mammography). إذ قد تشير بعض أنواع تكلسات الثدي إلى حالات مرضية خطيرة كالسرطان، أو أنها قد تشير إلى أمراض أخرى تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي. 

يمكن التفريق بين أنواع تكلسات الثدي من خلال العلامات التالية:

• الشكل.
• الحجم.
• الانتشار.
• حدوث تغييرات في التكلس أثناء فحوصات المتابعة الدورية.

إن تكلسات الثدي يمكن اكتشافها من خلال التصوير الشعاعي للثدي (mammography) فقط. حيث قد يصعب العثور عليها من خلال تلمس الثدي أو بالموجات فوق الصوتية. ولهذا السبب يوصى للنساء بعمر 40 عامًا وأكثر، بإجراء فحص الثدي بهذه الأشعة بشكل سنوي من أجل الكشف عن التكلسات.

في الوقت الحاضر، أصبحت هناك تقنية جديدة ومتقدمة لفحص سرطان الثدي. وهي تقنية التركيب المقطعي الرقمي للثدي (Digital breast tomosynthesis)، حيث تعمل على إلتقاط صور متعددة ومن زوايا مختلفة للثدي. ثم تشكل صورة ثلاثية الأبعاد مفصلة وواضحة. إذ يستغرق التقاط كل جزء 3.7 ثانية فقط. كما يتضمن الفحص أيضاً تحريك أنبوب الأشعة السينية فوق الثدي المضغوط لالتقاط الصور في مواضع مختلفة. كما تشمل أنظمة التركيب المقطعي الرقمي للثدي على أنابيب أشعة سينية متحركة، تتحرك على نطاق زاويّ محدود للحصول على بيانات ثلاثية الأبعاد لثدي المريضة. إذ يتضمن إجراء الضغط على الثدي لتوحيد سمك الأنسجة من أجل الحصول على رؤية أفضل. لاسيما أن التقنية تفيد في الكشف المبكر لسرطان الثدي، وتقليل النتائج الإيجابية الزائفة، خاصة في أنسجة الثدي الكبيرة. فإذا تم اكتشاف أي تغيرات غير طبيعية، فيمكن إجراء الخزعة على الفور تحت التخدير الموضعي، دون الحاجة إلى التخدير العام.

الدكتورة / ويراوان تشاتراستراي

أخصائية الأشعة التشخيصية – الصور

 الشعاعية التشخيصية المتقدمة والأ شعة التداخلية للثدي.

للمزيد من المعلومات ولحجز المواعيد، نرجو الاتصال بنا من خلال فريقنا في الخدمات العربيّة