مشاكل الإنتصاب والعجز الجنسي كابوس قد يصيب بعض الرجال - Vejthani Hospital | JCI Accredited International Hospital in Bangkok, Thailand.

مقالات صحية

مشاكل الإنتصاب والعجز الجنسي كابوس قد يصيب بعض الرجال

Share:

مشاكل ضعف الانتصاب أو العجز الجنسي، هي من الأمور الصحية المزعجة للرجال. والتي لطالما لا يتمنى أي رجل أن يصاب بها. إذ قد ترتبط هذه المشاكل بعدة أمراض، منها عضوية وأخرى نفسية. لاسيما أن مشكلة الإنتصاب تسبب الإحراج مع شركاء الحياة في الحياة الزوجية. في الوقت الحاضر، هناك طرق جديدة مبتكرة في علاج ضعف الإنتصاب. وذلك لاستعادة الثقة في النفس وزرع السعادة في العلاقات الحميمية. 

الدكتور/ مانين سيريرودوم، جراح المسالك البولية في مستشفى ويشتاني، أوضح قائلا: إن الضعف الجنسي لدى الرجال، هو حالة لا يستطيع فيها القضيب البقاء منتصبًا لفترة طويلة أثناء الجماع، أو عدم القدرة على إكمال الجماع حتى النهاية، بحيث يحدث الإرتخاء للقضيب قبل بلوغ النشوة الجنسية. وهذه الحالة يمكن أن تحدث عند الرجال في أي مرحلة عمرية، إلّا أن أكثر الحالات التي نجدها تعاني من هذه المشاكل تكون بين سن 35 عامًا فأكثر. على الرغم من أنها لا تعد من الأمراض التي تهدد الحياة، إلا أنها قد تعتبر من العلامات المحذّرة على وجود مشاكل صحية جسدية أخرى، وخاصة الأمراض الناتجة عن الخلل في الدورة الدموية أو الأوعية الدموية، مثل: مرض إنسداد الأوعية الدموية الدماغية، ومرض نقص تروية القلب. وهذه الأمراض تسبب عدم قدرة الدم على التدفق إلى العضو الذكري بشكل كاف. 

تنقسم أعراض العجز الجنسي إلى ثلاثة أنواع، وهي كالآتي : النوع الأول: عدم قدرة العضو الذكري على الانتصاب على الإطلاق. النوع الثاني: أن الإنتصاب لم يكن قوياً بما يكفي لإكمال الجماع. النوع الثالث: أن الإنتصاب كان جيدا من قبل مع القدرة على الجماع بشكل كامل، ولكن في وقت لاحق حدث خلل في الإنتصاب ولم يعد ينتصب القضيب كالمعتاد. في الوقت الحاضر، جميع هذه الحالات يمكن معالجتها دون أي قلق. 

أسباب الضعف الجنسي كثيرة، منها :

  • التقدم في العمر.
  • إنخفاض مستوى هرمون التستوستيرون.
  • عدم الراحة الكافية.
  • التدخين وشرب الكحول.
  • الإصابة ببعض الأمراض، مثل: ارتفاع ضغط الدم، والسكري، وارتفاع نسبة الدهون في الدم.
  • القلق والتوتر والاكتئاب.

هناك عدة طرق لعلاج ضعف الانتصاب أو العجز الجنسي، وذلك حسب ما يراه الطبيب مناسبا للمريض تبعا للأسباب أو الأعراض التي يعاني منها. والتي تكون كالآتي:

  • تناول الأدوية المنشطة للجنس: حيث تعمل هذه الأدوية على توسيع الأوعية الدموية مما يزيد من تدفق الدم إلى العضو الذكري، وبالتالي يجعله ينتصب بشكل أفضل. عادة تؤخذ هذه الأدوية قبل ممارسة الجنس بحوالي 30 دقيقة. حيث إن من الآثار الجانبية المحتملة لها، هي: الصداع، احتقان الأنف، احمرار الوجه، رؤية الأشياء باللون الأزرق.
  • استخدام جهاز خاص يعمل على تفريغ الهواء من حول القضيب عبر اسطوانة يوضع بداخلها العضو الذكري. حيث ينتج عن هذا الإجراء حدوث ضغط سالب داخل الإسطوانة، فيتم ضخ الدم في الأوعية الدموية للقضيب مما يساهم في عملية الإنتصاب. إذ يضمن هذا الجهاز استمرار الإنتصاب حتى بعد خلع الإسطوانة من خلال حلقة مطاطية يتم وضعها على جذع القضيب لمنع عودة الدم مرة اخرى بشكل عكسي في الدورة الدموية. 
  • حقن دواء البروستاديل بشكل ذاتي: يعمل هذا الدواء على تمدد الأوعية الدموية، ومن ثم يتدفق الدم إلى القضيب حتى يحدث الإنتصاب. كما أن الطبيب سيقوم بتعليم المريض على طريقة الحقن بشكل صحيح.
  • استخدام تقنية الموجة التصادمية (Extracorporeal Shockwave Therapy): وهو علاج غير دوائي، إذ يتم فيه استعمال جهاز يقوم على بث موجات صادمة على العضو الذكري لتحفيزه على إنشاء شعيرات دموية جديدة. وعندما يزداد عدد الأوعية الدموية في القضيب فإنه يزيد من تدفق الدم إليه، وبالتالي يحدث الإنتصاب بشكل أكثر فعالية.
  • العلاج الجراحي: وهو إجراء عملية جراحية لإدخال دعامات صناعية للقضيب للمساعدة على الإنتصاب. وعادة ما يكون هذا هو الخيار الأخير لعلاج المرضى الذين يعانون من ضعف الانتصاب. حيث يوجد نوعين من الدعامات المستخدمة لعملية الإنتصاب: أحدهما عبارة عن عامود صلب ( قابل للطي) والثاني دعامة تعمل بمضخة (قابل للنفخ).

إضافة إلى الطرق العلاجية المذكورة أعلاه. في الوقت الحاضر، هناك ابتكار جديد يُستخدم في علاج ضعف الانتصاب أيضًا. وهو العلاج باستخدام الكرسي المغناطيسي، وهو عبارة عن جهاز يستخدم طاقة الموجات الكهرومغناطيسية المحددة وعالية الكثافة. والتي تساعد ذلك على تحفيز عضلات قاع الحوض، لجعل العضلة العاصرة حول جذع القضيب أقوى. وهو مناسب للمرضى الذين يعانون من تدهور الأوعية الدموية في جذع القضيب. كما أن المريض لن يشعر بأي ألم أثناء العلاج، ولا يحتاج إلى فترة التعافي من هذا الإجراء كونه جهاز آمن بشكل كبير ولايسبب أي آثار جانبية، ولا يحتاج المريض لخلع ملابسه. 

يمكن الوقاية من الضعف الجنسي من خلال تعديل عادات الحياة اليومية، مثل: الامتناع عن شرب الكحوليات، والامتناع عن التدخين، ومارس الرياضة بانتظام، والحفاظ على وزن المثالي. ولكن إذا كانت هناك مشاكل صحية تخص الرجال، فيجب الحضور لطلب الاستشارة الطبية وتلقي العلاج المناسب، من أجل أن تعود الحياة العاطفية والسعادة الزوجية مرة أخرى. 

للمزيد من المعلومات ولحجز المواعيد، نرجو الاتصال بنا من خلال فريقنا في الخدمات العربيّة

  • Readers Rating
  • Rated 4.5 stars
    4.5 / 5 (2 )
  • Your Rating