الحذر للرجال…!! من مشكلة تضخم البروستاتا،عدم القدرة على حبس البول

من الأمراض الشائعة لدى الرجال الذين تزيد أعمارهم عن 40 عامًا هو تضخم البروستاتا. والتي يمكن العثور عليه في حوالي 80% من الرجال، الدكتور: بايبون يامسوباكول، جراح المسالك البولية في مستشفى ويشتاني،  أفاد عن مرض تضخم البروستاتا، قائلاً: هو مرض ناتج عن زيادة معدل خلايا البروستاتا، الذي يؤدي إلى تضخم غدة البروستاتا ويسبب الإضطراب للمسالك البولية.

حيث تقوم غدة البروستاتا بالضغط على مجرى البول عند تضخمها، مما يجعل المريض يضطر إلى التبول بشكل متكرر، ويشعر بالإنزعاج في الحياة اليومية. بل قد يعاني بعض الأشخاص من أعراض حادة تسبب مضاعفات أخرى، مثل: التهاب المثانة، والتهاب الحويضة والكلية، والفشل الكلوي الحاد وغيرها.

عند بعض الرجال الذين تزيد أعمارهم عن 40 عامًا، قد تطرأ مظاهر التغير على غدة البروستاتا بحيث يحدث لها التضخم. وعادة ما تنمو الغدة بشكل مستمر مع تقدم العمر، إلى جانب أن هرمون التستوستيرون يلعب دورًا أيضًا في الإصابة بالمرض. ومع ذلك، قد لا تكون إضطرابات المسالك البولية ناجمة دائمًا عن تضخم البروستاتا. لذلك، يحتاج المريض إلى التشخيص الصحيح لمعرفة أسباب اضطرابات المسالك البولية الفعلية.

 أعراض مرض تضخم البروستاتا:

• عدم تدفق البول، بحيث يجب أن يتم دفع البول بقوة أكبر.
• كثرة التبول أثناء النهار، أو الاضطرار إلى الاستيقاظ كثيرا في الليل من أجل التبول. 
• الألم والحاجة إلى التبول على الفور، مع الصعوبة في حبس البول.
• عدم القدرة على إفراغ المثانة بالكامل، مع تقطر البول في نهايته.

في تشخيص تضخم البروستاتا، يقوم الطبيب بأخذ تاريخ مفصّل عن حالة المرضية مع الفحص البدني للبروستاتا من خلال فتحة الشرج والمستقيم. وأيضاً فحص البول باستخدام المجهر، واختبار وظائف الكلى، واختبارات الدم لمعرفة مستوى مؤشر سرطان البروستاتا (PSA). بالإضافة إلى ذلك، قد تكون هناك اختبارات إضافية، مثل: قياس معدل تدفق البول، وقياس كمية البول المتبقية بعد التبول، والتنظير، الخ. 

يعتمد علاج تضخم البروستاتا على أعراض المرض وشدته. بحيث يتم العلاج في البداية عن طريق إعطاء الدواء مع تغيير السلوكيات اليومية للمريض، فإذا لم تتحسن أعراضه أو لم يستجب للأدوية، بحيث لايزال يعاني من أعراض عدم القدرة على التبول إلى درجة الإضطرار إلى إدخال قسطرة بولية بشكل متكرر، أو وجود إلتهاب في المسالك البولية، أو وجود دم في البول، أو حدوث الفشل الكلوي بسبب البروستاتا، أو تكوّن الحصى في المثانة، فإن الطبيب حينئذ سيوصي بالعلاج الجراحي. حيث تتضمن الجراحة في الوقت الحاضر كلاً من الجراحة التنظيرية من خلال مجرى البول والجراحة باستخدام الليزر   PVP.

إن ميزة الجراحة باستخدام ليزر PVP هي: أنه يتم فقدان الدم فيها بشكل أقل، وأيضاً القضاء فترة أقصر للتعافي في المستشفى، كما أنها مناسبة للمرضى الذين يعانون من أمراض مزمنة التي تتطلب تناول أدوية مضادة للصفائح الدموية أو أدوية تخثر الدم بانتظام. بحيث لا تتطلب في جراحة الليزر PVP إلى التوقف عن تناول تلك الأدوية.

الرعاية ما بعد الجراحة:

1. يجب على المريض تجنب الإجهاد في عصر البطن لإخراج البراز، أو رفع الأشياء الثقيلة خلال أول شهرين من الجراحة، مما قد يسبب في ظهور الدم في البول بعد الجراحة.
2. يجب على المريض شرب الكثير من الماء، لتقليل أعراض الدم في البول والحرقان.
3. تناول الأطعمة التي تحتوي على الألياف للمساعدة في تجنب حدوث الإمساك. ولكن في حالة أن المريض يعاني من إمساك شديد فيجب عليه تناول الأدوية الملينة.
4. إذا ظهرت على المريض الأعراض التالية، مثل: الحمى والقشعريرة والبول المختلط  بالكثير من الدم أو عدم التبول بشكل كامل، فيجب عليه مراجعة الطبيب فورًا.  

للمزيد من المعلومات ولحجز المواعيد، نرجو الاتصال بنا من خلال فريقنا في الخدمات العربيّة