فحص سرطان الثدي: أولى الخطوات للتغلب على سرطان الثدي - Vejthani Hospital | JCI Accredited International Hospital in Bangkok, Thailand.

مقالات صحية

فحص سرطان الثدي: أولى الخطوات للتغلب على سرطان الثدي

Share:

بالنسبة للنساء اللاتي في سن 25 إلى 39 عامًا، فإنه يوصى لهن بإجراء فحوصات الثدي كل 1 سنة إلى 3 سنوات، كما أنه يجب على النساء اللاتي في سن 40 عامًا وأكثر، الخضوع لفحوصات الثدي بشكل سنوي والتي تتمثل في: تصوير الثدي بالأشعة السينية (الماموجرام)، واستخدام التصوير المقطعي المحوسب. مع الإهتمام بالوعي الذاتي لمخاطر أمراض الثدي. كما أنه في الحالات التي يكون فيها أحجام الثدي كبيرة للغاية أو غير متجانسة، فإنه يمكن الفحص باستخدام التصوير بالرنين المغناطيسي أو الموجات فوق الصوتية أو تصوير الثدي بالتباين المعزز.

في حين تحتاج النساء اللاتي لديهن خطر متزايد في الإصابة بسرطان الثدي، إلى مراقبة الأعراض بشكل كبير وفحص متكرر، حيث يجب أن يخضعن لفحوصات الثدي السريرية كل 6 أشهر إلى 12 شهرًا. بالإضافة إلى ذلك، ووفقًا لآراء الأخصائيين في العلم الوراثي و المتخصصون في الرعاية الصحية في علم الوراثة السرطانية، فهم يوصون بتقييم العوامل الوراثية وتقديم التوجيه الصحيح والمناسب. وبناءً على ذلك التقييم، فقد يكون من الضروري إحالة المريضة إلى أخصائي الثدي.

إذ يُنصح النساء اللاتي لديهن خطر متزايد للإصابة بسرطان الثدي بسبب التاريخ العائلي، بإجراء تصوير الثدي بالأشعة السينية (الماموجرام) سنويًا، وأيضًا باستخدام تقنية التصوير المقطعي المحوسب. حيث إن نقطة البداية لهذه الفحوصات قبل عشر سنوات من العمر الذي تم فيه تشخيص أصغر عضو في العائلة بسرطان الثدي. أو يمكن أن يبدأ الفحص بعد أن تؤكد التقييمات، ارتفاع مخاطر الإصابة بالمرض، ولكن ليس قبل سن الثلاثين. وإذا لم يكن هناك تاريخ عائلي، فيستلزم الفحص المبكر، الذي يكون في سن الأربعين.

كما يُنصح النساء اللاتي لديهن خطر متزايد بشكل كبير للإصابة بسرطان الثدي، بإجراء تصوير الثدي بالرنين المغناطيسي السنوي. وإذا لم يكن التصوير بالرنين المغناطيسي متاحًا، فيمكن استخدام الموجات فوق الصوتية للثدي بالكامل كبديل. إذ يجب أيضًا أن تبدأ هذه الفحوصات قبل عشر سنوات من السن الذي تم فيه تشخيص إصابة أصغر فرد مصاب في العائلة بسرطان الثدي، ولكن ليس قبل سن الخامسة والعشرين. أو يمكن أن يبدأ الفحص بعد أن تؤكد التقييمات، ارتفاع مخاطر الإصابة بالمرض. أو في سن الأربعين إذا لم تنطبق معايير سابقة.

يجب على النساء اللاتي لديهن خطر متزايد بشكل كبير للإصابة بسرطان الثدي، أن يفكرن في استراتيجيات الحد من المخاطر. وقد يشمل ذلك إجراء اختبارات جينية لتحديد العوامل الوراثية المحتملة، وبناء نمط حياة صحي لتقليل المخاطر، واستخدام الأدوية التي تقلل المخاطر، والنظر في الخيارات الجراحية لتقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي.

للمزيد من المعلومات ولحجز المواعيد، نرجو الاتصال بنا من خلال فريقنا في الخدمات العربيّة

  • Readers Rating
  • Rated 4.5 stars
    4.5 / 5 (2 )
  • Your Rating





Related Posts