فحص سرطان الثدي باستخدام الماموجرام ثلاثي الأبعاد، آمن ودقيق وبدون قلق.

يعد سرطان الثدي من أكثر أنواع السرطان شيوعًا بين النساء في جميع أنحاء العالم، حيث يصيب حوالي 1 من كل 8 نساء. ولا يزال معدل وفيات لهذا السرطان مرتفع للغاية. إلا أنه في الوقت نفسه، يمكن علاجه إذا تم اكتشافه في المراحل المبكرة. لاسيما أن سرطان الثدي المبكر غالبا ما لا يكون له أي أعراض، لذا فإن الفحص المنتظم مهم للغاية.

الدكتورة : ويراوان تشاتراستراي أخصائية الأشعة التشخيصية المتقدمة والأشعة التداخلية للثدي في  مستشفى ويشتاني، أفادت قائلة: إن المراحل المبكرة لسرطان الثدي، غالباً ما تكون بلا أعراض. في حين أن النساء اللاتي يعانين من الأعراض، فهؤلاء قد نجد بأن لديهن كتلة ورمية موجودة في منطقة الثدي أو تحت الإبط، والتي قد يصاحبها ألم أو بدونه. كما أن الأعراض التي يمكن العثور عليها تكون الآتي:

• تغيرات في شكل الثدي أو حجمه.
• تشقق أو تعرج الثدي أو الحلمة.
• تغيرات في الحلمات، مثل أن تكون الحلمات متجهة إلى الأسفل، أو تحول الحلمتين إلى اللون الأحمر أو يحدث لها النزيف.
• خروج سائل مائل للإصفرار أو سوائل أخرى تسيل من الحلمة.
• الشعور بالألم أو الوجع في منطقة الثدي.

إذا شعرت المريضة بهذه الأعراض فيجب عليها مراجعة الطبيبة لإجراء الفحص الشامل للثدي. والذي يمكن إجراءه عن طريق تصوير الثدي بالأشعة السينية (الماموجرام) بالتزامن مع الفحص بالموجات فوق الصوتية للثدي (السونار)، اللذان من خلالها يمكن الكشف عن التشوهات الموجودة في الثدي. فإذا تم اكتشاف السرطان في وقت مبكر، فإن هناك فرصة للشفاء.

كما أنه يوصى بإجراء فحص سرطان الثدي لجميع النساء في عمر 40 عامًا فما فوق، وكذلك للمرضى الذين لديهم تاريخ مرضي في الإصابة بأورام الثدي، كوجود تاريخ عائلي في ​​الإصابة بالمرض، أو أن هناك أحد الأقرباء المباشرين مصاب بسرطان الثدي أو المبايض وغيرها.

يمتلك مستشفى ويشتاني حاليًا تقنية الماموجرام ثلاثي الأبعاد (3D) (التصوير الشعاعي للثدي) ، والذي يستغرق في التقاط الصور بالأشعة السينية لكل موضع 3.7 ثانية فقط، مما يسمح بفصل الآفات عن أنسجة الثدي المتداخلة. وبالتالي يمكن رؤية الكتل غير الطبيعية أو التكلسات بشكل أكثر وضوحًا وتفصيلاً من ذي قبل. كما أنه بالنسبة للمرضى الذين يعانون من أنسجة كثيفة في الثدي، فإن فحص الثدي عن طريق التصوير بالأشعة السينية (الماموجرام) مرة واحدة في السنة يعتبر آمنا. ويساعد على اكتشاف أمراض الثدي في مرحلة مبكرة.

أما بخصوص الفحص بالموجات فوق الصوتية للثدي، فإنه يساعد في إظهار الكتل أو الأورام فيه. فإذا وُجدت كتلة ما أثناء الفحص، فبإمكان هذا الفحص أن يبين حجم الكتلة ومداها من أجل التأكد ما إن كانت سليمة أو أنها كتلة سرطانية. لاسيما أن هذا الإجراء يساعد في الحصول على تشخيص بشكل أكثر دقة.

يعتبر سرطان الثدي خطرا صامتا. لذلك فإن فحص سرطان الثدي باستخدام الماموجرام والموجات فوق الصوتية أمر مهمٌ وضروريٌ لجميع النساء. 

للمزيد من المعلومات ولحجز المواعيد، نرجو الاتصال بنا من خلال فريقنا في الخدمات العربيّة