سرطان عضلة القلب: الخطر الصامت الذي قد لا ندركه

مقالات صحية

سرطان عضلة القلب: الخطر الصامت الذي قد لا ندركه

Share:

في حين أن السرطان يُعَد من الأمراض الصحية المعروفة للجميع، إلا أن سرطان عضلة القلب يبقى مرضًا نادرًا وغامضًا، حيث تقل المعلومات المتوفرة حوله مقارنةً بأنواع السرطان الأخرى. قد لا يتوقع الكثيرون إصابة القلب بهذا النوع من الأورام، ولكن إذا تُرك دون تشخيص أو علاج، فقد يؤدي إلى تدهور خطير في وظائف القلب.

يوضح الدكتور أبيشارت شانتارات، أخصائي الأورام في مستشفى ويشتاني،  أن أورام القلب الخبيثة الأولية   (Primary Malignant Cardiac Tumors)  سهي حالة نادرة جدًا، حيث يمكن أن تظهر في عضلة القلب أو صمامات القلب. تشير الدراسات إلى أن نسبة انتشار سرطان القلب تتراوح بين 0.001٪ و0.28٪، وغالبًا ما يظهر على شكل ساركوما، وهو نوع من السرطان يصيب الأنسجة الضامة. وحتى الآن، لم يتم تحديد السبب الدقيق لهذا المرض.

الأعراض الشائعة لأورام القلب الخبيثة:

عادةً ما تنجم الأعراض عن انسداد تدفق الدم في القلب، أو انتشار السرطان إلى أعضاء أخرى، وتشمل:

  • ضيق في التنفس وصعوبة التنفس.
  • ألم وضيق في الصدر وصعوبة في الاستلقاء.
  • عدم انتظام ضربات القلب  ( سواء كانت سريعة أو بطيئة).
  • ضعف في الأطراف، قد ينتج عن حدوث جلطات دماغية.

تشخيص سرطان عضلة القلب:

لتشخيص هذا المرض النادر، يُجري الأطباء فحصًا شاملًا يتضمن التاريخ الطبي والفحص البدني، بالإضافة إلى عدد من الاختبارات المتقدمة، مثل:

  • مخطط صدى القلب للكشف عن أي تشوهات.
  • التصوير المقطعي المحوسب (CT Scan).
  • التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI).
  • تصوير الأوعية التاجية لفحص تدفق الدم.
  • خزعة من الكتلة لتحليل الأنسجة.

العلاج:

العلاج الأساسي هو الجراحة، وتعتمد خطواتها على موقع الورم وحجمه. بالإضافة إلى ذلك، قد يتضمن العلاج العلاج الكيميائي والإشعاعي، وذلك بناءً على مرحلة المرض ونوع السرطان.

الوقاية:

نظرًا لأن سرطان القلب نادر الحدوث ولكنه ذو تأثير خطير على وظائف القلب، فإن الفحوصات الدورية ومراقبة أي تغييرات في الصحة أمر بالغ الأهمية. فالتشخيص المبكر يمكن أن يقلل من شدة المرض ويزيد من فرص التعافي

للمزيد من المعلومات ولحجز المواعيد، نرجو الاتصال بنا من خلال فريقنا في الخدمات العربيّة

  • Readers Rating
  • Rated 4.6 stars
    4.6 / 5 (4 )
  • Your Rating