قد نجهد أقدامنا بشدة كل يوم دون أن ندري. وذلك أثناء المشي أو الجري أو القيام ببعض الأنشطة اليومية أو الرياضية التي قد تؤثر على صحة القدم. بالإضافة إلى أن هنالك عوامل أخرى يمكن أن تزيد من حدة الإصابة، كوجود تشوهات في القدم أو الكاحل. كما أنه ليس بمستغربٍ من أن نجد هناك إزدياد لأعداد المرضى الذين يعانون من مشاكل في القدم أو الكاحل في كل عام.
إن مشاكل وآلام القدم والكاحل يمكن تقسيمها إلى عاملين رئيسيين (خارجي وداخلي):
- العامل الخرجي: وهو إرتداء الأحذية الغير مناسبة، وغير مدعمة أثناء القيام ببعض بالأنشطة. مما يؤدي إلى الشعور بالألم في الكاحل وإصابته بسهولة.
- العامل الداخلي: وهو التشوهات الموجودة في القدم أو الكاحل، التواء الكاحل، الأقدام المسطحة أو المحدبة الشديدة.
جميع هذه تعتبر من العوامل المسببة لإصابات القدم والكاحل.
العلاج:
هناك طرق أولية لعلاج الآلام التي تصيب القدم والكاحل. وهي استخدام الأدوية والقيام بالعلاج الطبيعي. وذلك بالتدرب على التمارين التي تجعل القدم والكاحل أكثر قوة ومرونة. وأيضاً باستخدام الدعامات للكاحل لتثبيت مفصل القدم للحالات التي تعاني من تشوه القدم. وكذلك العلاج بالليزر أو بالموجات التصادمية، وما إلى ذلك.
إذا لم تتحسن الأعراض بالطرق الأولية للعلاج، فقد يفكر الطبيب في استخدام العلاج الجراحي. إذ إنه في الآونة الأخيرة، أصبحت هناك تقنية مبتكرة لعلاج أمراض الكاحل بالمنظار، وهي بديلة عن الجراحات المفتوحة التقليدية. وذلك من خلال عمل شق صغير بحجم 8-10 ملم وإدخال عدسة المنظار إلى منطقة الخلل. وهذه الميزة تقلل من إصابة الأنسجة العضلية بالضرر، مما يجعل الألم أقل وأسرع في التشافي.
ومع ذلك، فإن إصابات القدم والكاحل يمكن تجنبها من خلال إرتداء الأحذية التي تناسب شكل القدم، وكذلك توخي الحذر من الممارسات الخاطئة في الرياضة وغيرها. وعند وجود أي خلل في القدم أو الكاحل فينبغي طلب الإستشارة الطبية على الفور، من أجل الحصول على العلاج الأكثر فاعلية.
للمزيد من المعلومات ولحجز المواعيد، نرجو الاتصال بنا من خلال فريقنا في الخدمات العربيّة
- Readers Rating
- Rated 4.7 stars
4.7 / 5 (Reviewers) - Outstanding
- Your Rating