التطورات الحديثة في القسطرة القلبية لعلاج عدم انتظام ضربات القلب بشكل فعال

مقالات صحية

التطورات الحديثة في القسطرة القلبية لعلاج عدم انتظام ضربات القلب بشكل فعال

Share:

مركز ويشتاني للقلب 

يقدم مركز ويشتاني للقلب في مستشفى ويشتاني في تايلاند، مجموعة كاملة من الخدمات الطبية لمرضى القلب، حيث أنه مجهز بجميع الأجهزة والتقنيات الحديثة لعلاج أصعب أمراض القلب، بما فيها علاج عدم انتظام ضربات القلب.

علاج عدم انتظام ضربات القلب في بانكوك، تايلاند

يضم مركز ويشتاني للقلب، أطباء متخصصين في علاج أمراض القلب، كمرض الشريان التاجي، وأمراض صمامات القلب، وعدم انتظام ضربات القلب. كما أنهم يقدمون الرعاية الطبية أيضًا للمرضى الذين يحتاجون إلى التصوير القلبي التداخلي الغير جراحي. وأيضًا تقييم القلب والأوعية الدموية باستخدام مختبر تصوير القلب والأوعية الدموية الغير جراحي المتطور.

عدم انتظام ضربات القلب

يُطلق مصطلح عدم انتظام ضربات القلب (المعروف أيضًا باسم خلل نظم القلب) على أي من الحالات التي يوجد فيها نشاط كهربائي غير طبيعي في القلب. حيث قد يكون نبض القلب حينها سريعًا جدًا أو بطيئًا جدًا، وقد يكون منتظمًا أو غير منتظم.

بعض حالات اضطرابات نظم القلب،  تكون طارئة وتهدد الحياة، إذ يمكن أن تؤدي إلى توقف القلب والموت المفاجئ. ومن جانب آخر، تسبب بعض الاضطرابات الأخرى للقلب أعراضًا، كخفقان القلب المزعج. حيث قد لا ترتبط بعض الاضطرابات بأي أعراض على الإطلاق، ولكنها قد تجعل المريض أكثر عرضة للإصابة بالسكتة الدماغية أو الجلطة الدماغية التي تهدد حياته.

بالإضافة إلى ذلك، هناك بعض الاضطرابات قد تكون خفيفة جدًا للقلب، والتي يمكن اعتبارها من المتغيرات الطبيعية التي قد تحدث للقلب. في الواقع، قد يشعر الكثير من الناس أحيانًا بخفقان في القلب، لدرجة أنه في بعض الأحيان يكون الخفقان قويا جدًا، ومع هذا لا يعد ذلك من الأسباب المقلقة.

يشير مصطلح اضطراب ضربات القلب الجيبي إلى ظاهرة طبيعية، والذي يتمثل في تسارع وتباطؤ معدل ضربات القلب بشكل خفيف، الذي يحدث مع الشهيق والزفير. وعادة ما يكون واضحًا جدًا عند الأطفال، ولكنه ينخفض مع تقدم العمر. كما أنه يمكن أن يحدث اضطراب ضربات القلب الجيبي أيضًا أثناء تمارين التنفس التأملية التي تنطوي على الاستنشاق العميق وأنماط حبس النفس.

يغطي مصطلح اضطراب نظم القلب عددًا كبيرًا من الحالات المختلفة. حيث أن الأعراض الأكثر شيوعًا لاضطراب ضربات القلب، هي الخفقان. والذي قد يكون خفقانا متكررًا أو غير متكرر أو مستمر. بعض هذه النبضات غير ضارة (على الرغم من أنها تشتت انتباه المرضى) ولكن العديد منها تجعل المريض أكثر عرضة لنتائج سلبية.

التشخيص

غالبًا ما يتم اكتشاف اضطرابات ضربات القلب لأول مرة من خلال سماع نبضات القلب باستخدام سماعة الطبيب، أو الشعور بالنبضات الطرفية. إذ لا يمكن لهذه الوسائل عادةً أن تشخّص حالة الاضطراب لنظم القلب المحددة، ولكنها يمكن أن تعطي مؤشرًا عامًا لمعدل ضربات القلب، وما إذا كان منتظمًا أو غير منتظم. لا تنتج جميع النبضات الكهربائية للقلب نبضات مسموعة أو ملموسة؛ لاسيما أنه في العديد من حالات عدم انتظام ضربات القلب، لا تُنتج النبضات المبكرة أو غير الطبيعية عملية ضخ فعالة. مما يتم اختبارها على أنها نبضات “متخطية” 

أبسط اختبار تشخيصي محدد لتقييم نظم القلب هو التخطيط الكهربي للقلب، واختصارًا هو ECG أو EKG .  أو جهاز المراقبة هولتر، وهو جهاز التخطيط الكهربائي للقلب يقوم بتسجيل التخطيط على مدار فترة 24 ساعة، للكشف عن اضطرابات النظم التي قد تحدث لفترة وجيزة وغير متوقعة طوال اليوم.

العلاج

ونظرًا لأن عدم انتظام ضربات القلب عبارة عن مجموعة من الحالات الغير متجانسة، فإنه يجب اختيار العلاج بعناية. حيث أن هناك بعض الحالات لعدم انتظام ضربات القلب، قد لا يتطلب فيها أي علاج على الإطلاق. في حين أن هناك حالات أخرى قد تتطلب علاجًا طارئًا فوريًا.

كما أن العلاج يشمل: المناورات الجسدية، والأدوية المضادة لاضطرابات ضربات القلب، والأدوية الأخرى، والكهرباء، والكي الكهربائي أو التبريدي.

المناورات الجسدية: 

يمكن لعدد من الأفعال الجسدية أن تزيد من إمداد الجهاز العصبي السمبثاوي للقلب، والذي يؤدي إلى منع التوصيل الكهربائي عبر العقدة الأذينية البطينية. والذي يمكن أن يؤدي أيضًا إلى إبطاء أو إيقاف عدد من حالات عدم انتظام ضربات القلب، التي تنشأ فوق العقدة الأذينية البطينية أو عندها. عادة يتم إمداد الجهاز العصبي السمبثاوي للقلب عبر العصب المبهم، وتُعرف هذه المناورات مجتمعةً باسم مناورات العصب المبهم.

الأدوية المضادة لاضطرابات ضربات القلب:

هناك العديد من الأدوية المضادة بآليات عمل مختلفة لاضطرابات ضربات القلب، وكذلك العديد أيضًا من الأدوية الفردية المختلفة ضمن هذه الفئات. على الرغم من أن هدف العلاج الدوائي هو منع حدوث عدم الانتظام لضربات القلب، إلا أن كل دواء مضاد لاضطراب نظم القلب تقريبًا، لديه القدرة على العمل كعامل مساعد لاضطراب ضربات القلب ، وبالتالي يجب اختياره بعناية، واستخدامه تحت إشراف طبي.

الأدوية الأخرى:

يمكن لعدد من الأدوية الأخرى الخاصة بعلاج ضربات القلب الغير منتظمة، أن تكون مفيدة في علاج اضطرابات النظم القلبية. إذ تعمل العديد من الأدوية على التوصيل البطيء للكهرباء للقلب، مما يمكن استخدامها “للتحكم في معدل” الإيقاع السريع، وجعله من ممكن تحمله جسديًا لجميع المرضى.

مع العلم أن بعض اضطرابات ضربات القلب، تعمل على تعزيز تخثر الدم داخل القلب، وزيادة خطر الانسداد والسكتة الدماغية. لذلك، فإن الأدوية المضادة للتخثر، مثل: الوارفارين والهيبارين، والأدوية المضادة للصفائح الدموية مثل: الأسبرين، يمكن أن تقلل من خطر التجلط.

العلاج الكهربائي:

يمكن أيضًا علاج عدم انتظام ضربات القلب كهربائيًا، وذلك بتطبيق الصدمة الكهربائية على القلب. والتي يمكن إجرائها إما خارجيًا على جدار الصدر، أو داخليًا على القلب عبر أقطاب كهربائية مزروعة.

يتم تحقيق إعادة تنظيم ضربات القلب، إما عن طريق الأدوية أو عن طريق تطبيق الصدمة الكهربائية، متزامنة مع ضربات القلب الأساسية. حيث يتم استخدامها لعلاج تسارع القلب فوق البطيني. أما في إعادة تنظيم ضربات القلب الاختيارية، فعادة يتم تخدير المريض بشكل كامل أو تخديره بشكل خفيف لإجراء العملية.

يختلف جهاز مزيل الرجفان من حيث أن الصدمة فيها تكون غير متزامنة. وهي ضرورية لإيقاع الرجفان البطيني، حيث تُستخدم الصدمة الكهربائية أيضًا في حالات عدم انتظام ضربات القلب البطيني. وغالبًا ما تكون هناك حاجة إلى المزيد من الكهرباء في جهاز مزيل الرجفان مقارنة بتقويم نظم القلب. في معظم عمليات إزالة الرجفان، يكون المريض فاقدا لوعيه، وبالتالي ليس هناك حاجة للتخدير.

يمكن إجراء إزالة الرجفان أو إعادة تنظيم نظم القلب بواسطة جهاز مزيل الرجفان القابل للزرع .(ICD) 

كما يشمل العلاج الكهربائي لاضطراب النظم أيضًا هو تنظيم ضربات القلب. إذ قد يكون تنظيم ضربات القلب المؤقت، ضروريًا للأسباب القابلة للعكس لبطء ضربات القلب الشديد، أو البطء الخفيف، فعلى سبيل المثال: إذا تم أخذ جرعة زائدة من الدواء أو حدوث احتشاء لعضلة القلب. فيمكن وضع جهاز تنظيم ضربات القلب الدائم في مثل هذه المواقف التي لا يُتوقع فيها الشفاء لمشكلة تباطئ ضربات القلب.

الكي الكهربائي

يتخصص بعض أطباء القلب في مجال الفيزيولوجيا الكهربية. إذ إنه في مختبرات القسطرة المتخصصة، يستخدمون مجسات دقيقة يتم إدخالها عبر الأوعية الدموية لرسم خريطة للنشاط الكهربائي داخل القلب. والتي تسمح بتحديد المناطق الغير طبيعية لتوصيل كهرباء القلب بدقة شديدة، ومن ثم تدميرها بالكي الحراري أو التبريدي أو الكهربائي أو الليزر.

قد يكون هذا مجمل الطرق العلاجية لبعض أشكال عدم انتظام ضربات القلب، إلا أنها بالنسبة للأشكال الأخرى لذات المشكلة، لاتزال معدلات النجاح فيها مخيبة للآمال. لا سيما أنه غالبًا ما يكون تسارع ضربات القلب الناتج عن العقدة الأذينية البطينية، قابلاً للشفاء. إذ يمكن أيضًا معالجة الرجفان الأذيني بتقنية (عزل الوريد الرئوي)، ولكن النتائج قد تكون أقل موثوقية.

قم بزيارة مركز ويشتاني للقلب

إذا كنت تعاني من عدم انتظام ضربات القلب، حدد موعدًا في مركز ويشتاني للقلب في بانكوك، تايلاند. حيث يمكننا أن نقدم لك تقييمًا طبيًا شاملًا، لمعرفة ما إذا كان نوع عدم انتظام ضربات القلب الذي تعاني منه يتطلب العلاج.

للمزيد من المعلومات ولحجز المواعيد، نرجو الاتصال بنا من خلال فريقنا في الخدمات العربيّة

  • Readers Rating
  • Rated 4.5 stars
    4.5 / 5 (2 )
  • Your Rating