مضخة البالون داخل الأبهر (IABP) - Vejthani Hospital | JCI Accredited International Hospital in Bangkok, Thailand.

مقالات صحية

مضخة البالون داخل الأبهر (IABP)

Share:

نظرة عامة

مضخة البالون داخل الأبهر (IABP)، هي جهاز طبي مصمم لمساعدة القلب على ضخ المزيد من الدم بكفاءة، ويشبه البالون الطويل النحيف. إذ يلعب دورًا حاسمًا في المواقف التي لا يستطيع فيها القلب الانقباض والانبساط بشكل فعال من تلقاء نفسه.

تعمل مضخة البالون داخل الأبهر (IABP) بالتزامن مع العملية الطبيعية لضخ القلب. عادةً، أثناء انقباض القلب، يضخ القلب الدم إلى الجهاز الدوري، ومع استرخائه أو انبساطه، يسمح للدم بالتدفق وملء حجراته. إذ يتم التحكم في هذا التنسيق المعقد من خلال جهاز متصل بمضخة البالون داخل الأبهر، والذي ينظم متى يجب أن ينتفخ البالون وينكمش. كما أن عملية التضخم تتضمن إطلاق دفعات صغيرة من الهيليوم لنفخ البالون. لاسيما أنه تم اختيار الهيليوم بسبب سلامته، حتى وفي حالات التسرب له وهو أمر نادر، لا يسبب أي ضرر أو آثار سلبية للمريض.

كما يعمل انكماش بالون (IABP) على تعزيز الدورة الدموية في جميع أنحاء الجسم. في حين يساعد التضخم على تحسين تدفق الدم ليس إلى القلب فحسب، وإنما أيضًا إلى الأوردة والشرايين في الأطراف، مثل الذراعين والساقين واليدين والقدمين.

لإدخال جهاز (IABP)، يقوم الطبيب عادةً بالوصول إلى الشريان الأورطي، الشريان الرئيسي المسؤول عن نقل الدم من القلب إلى بقية الجسم. وعلى وجه التحديد، يتم وضع الجهاز داخل الشريان الأورطي الصدري، وهو القسم الذي يمر الشريان فيه عبر الصدر. حيث يضمن هذا الموضع الاستراتيجي أن جهاز (IABP) يدعم ويعزز وظيفة ضخ القلب بشكل فعال.   

يتم وضع جهاز (IABP) لفترة قصيرة فقط. حيث يستخدم الأطباء الجهاز عادةً أثناء وجود المريض في المستشفى بعد الجراحة أو في حدث قلبي.

أسباب الخضوع لهذا الإجراء

إذا لم يكن قلب المريض يضخ الدم بشكل كاف عبر الدورة الدموية، فقد يسبب ذلك مشكلة قلبية، وقد ينتج عنها ما يلي:

  • النوبات القلبية.
  • التهاب عضلة القلب.
  • مرض الشريان التاجي.
  • قصور القلب الاحتقاني الحاد.
  • عدم انتظام ضربات القلب.
  • عيوب القلب.
  • الذبحة الصدرية غير المستقرة.

بعد العلاجات القلبية مثل التدخل التاجي عن طريق الجلد (PCI) لإزالة الشريان المسدود، قد يحتاج بعض المرضى إلى جهاز (IABP).

المخاطر

بشكل عام، هناك عدد من المتغيرات، مثل: العمر والصحة العامة للمريض، والتي قد تؤثر على صحته أجرى عملية وضع جهاز (IABP) . حيث قد يسبب IABP المخاطر التالية:

  • الإصابة بالعدوى.
  • حدوث النزيف.
  • الإصابة بالسكتة الدماغية.
  • تلف الشريان.
  • وضع البالون بشكل غير صحيح، والذي قد يؤدي إلى تلف الكلى أو مشاكل أخرى.
  • تمزق البالون مما قد يسبب تخثر الدم.
  • يمكن أن يؤدي انخفاض عدد الصفائح الدموية إلى نزيف مفرط، لأنها تجعل الدم يتجلط بشكل أقل فعالية.

قبل الإجراء

سيكون المريض في حالة سبات أثناء إجراء الجراحة في القلب عندما يقوم الطبيب بوضع جهاز (IABP). وقد يعطي الطبيب أيضًا تخديرًا موضعيًا أو دواءً مخدرًا لتقليل احتمالية شعوره بالألم أثناء الجراحة.

أثناء الإجراء

عند وضع جهاز (IABP) ، سيقوم الطبيب بما يلي:

  • إدخال القسطرة – أنبوب مجوف – في أحد شرايين الساق.
  • تمرير البالون عبر القسطرة.
  • توجيه البالون والقسطرة إلى الشريان الأورطي باستخدام التصوير بالأشعة السينية.
  • يتم توصيل مضخة البالون داخل الشريان الأورطي بجهاز يتحكم في تضخم البالون وانكماشه.

بعد الإجراء

قد يحدث عدم الراحة في الصدر بعد وضع جهاز (IABP) ، إذ يعتبر العَرَض الأول الذي يحدث بعد العملية. ولكن لحسن الحظ، يختفي هذا الانزعاج عادةً في غضون بضع دقائق.

خلال فترة العلاج بـ  IABP، سيُطلب منك البقاء في السرير مع رفع الرأس قليلاً. وستظل القسطرة في ساق المريض في مكانها. بحيث يجب عليه أن يحافظ ساقه في حالة إستقامة لمنع البالون من التحرك.

عادةً، بعد إدخال مضخة البالون داخل الأبهر، سيصف الطبيب دواء الهيبارين. والهيبارين هو دواء لتمييع الدم الذي يساعد على منع تكوين جلطات الدم.

النتيجة

في معظم الحالات، يستخدم المريض مضخة البالون داخل الأبهر لبضعة أيام. وبعد هذه الفترة الأولية، قد يختار الطبيب إيقاف المضخة مؤقتًا لتقييم استجابة قلبه. فإذا أظهر قلبه القدرة على ضخ الدم بكفاءة من تلقاء نفسه أثناء هذا التقييم، فقد يقرر الطبيب إزالة المضخة.

ومع ذلك، في الحالات الشديدة بشكل استثنائي، قد تستمر الحاجة إلى وضع مضخة البالون داخل الأبهر لفترة أطول، حتى يتم إيجاد حل بديل، كتوفر قلب متبرع قابل للزرع، قابل للتطبيق.

للمزيد من المعلومات ولحجز المواعيد، نرجو الاتصال بنا من خلال فريقنا في الخدمات العربيّة

  • Readers Rating
  • Rated 4.7 stars
    4.7 / 5 (3 )
  • Your Rating