اضطرابات الحركة: نظرة شاملة على الأسباب والأعراض والعلاج - Vejthani Hospital | JCI Accredited International Hospital in Bangkok, Thailand.

مقالات صحية

اضطرابات الحركة: نظرة شاملة على الأسباب والأعراض والعلاج

Share:

نظرة عامة

اضطرابات الحركة، هي مجموعة من الحالات التي تصيب الجهاز العصبي (neurological) والتي تؤدي إما إلى زيادة الحركات (مثل: التشنج أو الارتعاش أو الرعشة) ، أو إلى انخفاضها أو تباطؤها. وقد تؤثر تلك الاضطرابات على الحركات الإرادية أو اللاإرادية التي قد تخرج عن السيطرة.

هناك أنواع مختلفة من اضطرابات الحركة، وتختلف في شدتها ونطاقها من شخص لآخر. بحيث أن هناك بعض الحالات يمكن أن تؤثر اضطرابات الحركة فيها على كامل الجسم، وحالات أخرى تؤثر على جزء معين فقط من الجسم. إذ يمكن لبعض اضطرابات الحركة أن تعيق الأشخاص عن القيام بمهامات معينة كالكتابة مثلًا، واضطرابات أخرى يمكن أن تجعل من المشي وأداء الحركات اليومية أمرًا صعبًا.

تأتي اضطرابات الحركة بأشكال مختلفة:

الحركة المفرطة (Hyperkinetic movement): أو ما يُعرف بزيادة الحركة، وهي سمة من سمات اضطرابات الحركة المفرطة. إذ أن كلمة Hyper   تعني  “over” أو “beyond”، في حين أن كلمة kinetic تعني “movement”. حيث قد يكون لها تأثير على الحركات الإرادية، أو قد تؤدي إلى أفعال لا إرادية خارجة عن السيطرة .

  • التململ (Akathisia) : ويحدث نتيجة القلق الداخلي، والذي يجعل من الصعب الجلوس أو البقاء ساكنًا. وترتبط هذه المشكلة باستخدام فئات معينة من الأدوية لفترة طويلة، وخاصة الأدوية المضادة للذهان (neuroleptic) بالعجز الحركي.
  • الرنح (Ataxia): يؤثر اضطراب الحركة (الرنح) هذا على منطقة الدماغ التي تنظم حركة منسقة. حيث يمكن أن يؤدي الرنح إلى نقص تناسق الحركة، أو الخرق في الحفاظ على التوازن والكلام وحركات الأطراف. كما يمكن أن يحدث الرنح أيضًا بسبب مجموعة واسعة من الحالات، بما في ذلك الأمراض الوراثية والتنكسية. وكذلك أيضًا يمكن أن تسبب بعض الأمراض أو العدوى التي يمكن علاجها إلى حدوث الرنح.
  • الرُقاص (Chorea): الرُقاص هو اضطراب حركي يتميز بحركات سريعة وغير منتظمة ولا إرادية. حيث تميل هذه الحركات إلى أن تكون قصيرة المدة ومتكررة وغير متوقعة. وعادة، يؤثر على الأطراف والجذع والوجه والفم. كما يعد التململ المفرط من أحد الأعراض الشائعة للرُقاص، والذي يعطي الانطباع بأن المريض لا يهدأ أو غير قادر على البقاء ساكنًا. 
    غالبًا ما يؤدي مرض هنتنغتون إلى تطور الرُّقاص. وهو اضطراب حركي آخر يسبب في الارتعاش العضلي، ويتميز بتدفق مستمر من الحركات البطيئة الملتوية، والتي تؤثر بشكل متكرر على اليدين والقدمين. ومن جانب آخر، يتضمن الارتعاش العضلي أيضًا حركات أكثر قوة ومبالغة.
  • خلل التوتر العضلي (Dystonia): تسبب هذه الحركة المضطربة في حركات ملتوية ومتكررة، وانقباضات عضلية لا إرادية لفترات طويلة. حيث قد يتأثر جزء واحد من الجسم، أو الجسم بالكامل بالخلل العضلي. لاسيما أن أحد الأعراض الشائعة لخلل التوتر العضلي، هو الشلل الدماغي وعدد من الأمراض العصبية التنكسية.
  • الرمع العضلي (Myoclonus): يسبب الرمع العضلي نفضات عضلية سريعة، كالارتعاش العضلي لا يمكن السيطرة عليه لفترة وجيزة. وكذلك العضلات التي تتقلص أو تسترخي فجأة (الرمع العضلي الإيجابي أو الرمع العضلي السلبي) هي أحد الأعراض الشائعة لدى أولئك الذين يعانون من الارتعاشات الرمعية.
  • التشنج (Spasticity): عندما يحاول المريض التحرك، أو حتى عندما يكون في حالة راحة، فتنقبض عضلات معينة فجأة بسبب اضطراب في أنماط الحركة العضلية الطبيعية، فتتعطل الحركة. وقد يؤثر ذلك أيضًا على الكلام والمشي..
  • النمطية (Stereotypies): عادة ما تنطوي النمطية المعقدة على حركات على جانبي الجسم، ولها مظهر ثابت. ومن الأمثلة على ذلك: التأرجح، ورفرفة اليدين، والمشي، وشد الجسم. قد تكون النمطية موجودة في مجموعة متنوعة من الاضطرابات، مثل متلازمة ريت، واضطراب طيف التوحد.
  • الرعاش (Tremor): هو اهتزاز لليدين أو الرأس أو أجزاء الجسم الأخرى بشكل منتظم. وبسبب هذا الاضطراب الحركي قد يتحرك جزء أو أكثر من أجزاء الجسم. بحيث تنقبض العضلات وتسترخي بشكل متكرر، والتي تسبب الرعشة.
  • التشنجات اللاإرادية (Tics): التشنجات اللاإرادية هي حركات نمطية ومتكررة وغير إيقاعية. إذ أن التشنجات اللاإرادية البسيطة قصيرة ولا تنطوي إلا على عدد قليل من العضلات. وتشمل الأمثلة في ذلك: الرمش، وتجعيد الوجه، واهتزاز الرأس، تطهير الحلق، والشخير. كما تسمى التشنجات اللاإرادية التي تتطلب المزيد من العضلات وتستمر لفترة أطول بـ(التشنجات اللاإرادية المعقدة). والتي من أمثلتها: نطق كلمات أو عبارات محددة، والقفز. كما ترتبط متلازمة توريت بالتشنجات اللاإرادية، على الرغم من أن هناك أمراضًا أخرى يمكن أن تسبب التشنجات أيضًا. 

الحركة الناقصة (Hypokinetic movement): تعتبر الحركة البطيئة أو المنخفضة من أحد أعراض اضطرابات الحركة الناقصة. “Hypo” كلمة يونانية تعني ” beneath ” أو ” below”. وعادة ما يكون لها تأثير على الحركة الإرادية.

  • الباركنسونية (Parkinsonism): يمثل مرض باركنسون الشكل الأساسي لاضطراب الحركة الناقصة. وهو مصطلح شامل يستخدم لوصف اضطرابات الدماغ التي تؤدي إلى تباطؤ الحركة أو التيبس أو الرعشة أو مشاكل التوازن
    هناك العديد من الأسباب. وأكثر تلك الأسباب شيوعًا هو مرض باركنسون، وبعض الأدوية التي تمنع الدوبامين. والحالات التنكسية، بما في ذلك: الشلل فوق النووي التدريجي، وضمور الجهاز المتعدد، وأسباب أخرى. وقد ينتج مرض باركنسون أيضًا عن السكتة الدماغية أو صدمة رأس المتكررة.
  • بطء الحركة (Bradykinesia): بطء الحركة هو أحد أنواع الحركة الناقصة. والذي يتجلى في انخفاض سرعة الحركة، والتردد التدريجي، أو التوقف أثناء تنفيذ الحركات المستمرة. إذ يعتبر بطء الحركة أحد الأعراض الرئيسية لمرض باركنسون.

أنواع اضطرابات الحركة:

  • الرعشة الأساسية (Essential tremors): يحدث ارتعاش الجسم الذي لا يمكن السيطرة عليه بسبب رعشة أساسية. والتي تؤثر عادة على اليدين والذراعين، ويمكن أن تؤثر أيضًا على أجزاء أخرى من الجسم، مثل: الرأس والصوت وغيرها.
  • مرض هنتنغتون (Huntington’s disease): هو اضطراب وراثي وتقدمي، ويمكن تشخيصه من خلال الاختبارات الجينية. ويشمل المرض ثلاثة مكونات رئيسية: الحركات غير المنضبطة، والضعف الإدراكي، والمظاهر النفسية.
  • مرض باركنسون (Parkinson’s disease): الرعشة، وتيبس العضلات، وتباطؤ أو انخفاض الحركة، أو اختلال التوازن هي أعراض هذه الحالة التي تتطور ببطء. بالإضافة إلى ذلك، قد يؤدي ذلك إلى ظهور أعراض لا علاقة لها بالحركة، مثل فقدان حاسة الشم، والإمساك، وتجسيد الأحلام، والتدهور المعرفي.
  • ضمور الجهاز المتعدد (MSA): يعد ضمور الجهاز المتعدد حالة نادرة، وتتميز بتنكس مناطق معينة في الدماغ. وقد يؤدي أيضًا إلى الرنح ومرض باركنسون.
  • اضطراب حركة الأطراف الدورية (PLMDP): يتضمن اضطراب حركة الأطراف الدورية حركات متكررة للأطراف تحدث أثناء النوم وقد تمنع المريض من النوم. يمتد إصبع القدم الكبير وينثني الكاحل والركبة والورك كجزء من حركات الأطراف النموذجية للأطراف السفلية.
  • الشلل فوق النووي التدريجي (Progressive supranuclear palsy): تتأثر المشي والتوازن وحركات العين بهذه الحالة العصبية النادرة.
  • متلازمة تململ الساقين (RLS): يتسبب اضطراب الحركة هذا في إحداث أحاسيس غير مريحة في الساق أثناء الاستلقاء أو الاسترخاء، والتي غالبًا ما تخف مع الحركة.
  • متلازمة ريت (Rett syndrome): متلازمة ريت هي اضطراب وراثي نادر يضعف التنسيق واستخدام اليد بقصد والكلام.
  • خلل الحركة المتأخر (Tardive dyskinesia): تتسبب الأدوية المضادة للذهان التي تستخدم لعلاج المشاكل النفسية في حدوث هذا المرض العصبي. فعندما يتم تناولها لفترة طويلة، فإنه يتسبب في حدوث حركات متكررة لا يمكن السيطرة عليها، بما في ذلك: التجهم، ورمش العين، وغيرها من الأفعال التي تنتج عن خلل الحركة المتأخر.
  • متلازمة توريت (Tourette syndrome): يتأثر كل من الدماغ والأعصاب بحالة عصبية تعرف باسم متلازمة توريت. وتؤدي هذه الحالة إلى حركات أو أصوات مفاجئة (تشنجات)، وغالبًا ما ترتبط بالقلق واضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة واضطراب الوسواس القهري.
  • مرض ويلسون (Wilson’s disease): داء ويلسون هو اضطراب وراثي غير شائع يتطور عندما يحتوي الجسم على كمية زائدة من النحاس، وخاصة في الكبد والدماغ. وقد يؤدي إلى رعشة وتيبس العضلات وحركات لا يمكن السيطرة عليها.

من المهم تسليط الضوء على التمييز بين الحالات مثل ضمور العضلات والشلل، على الرغم من تأثيرها على الحركة وإضعاف العضلات، إلا أنها لا تُصنف على أنها اضطرابات حركية. وذلك لأنها تؤدي في المقام الأول إلى ضعف الحركة أو ضعف العضلات. وعلى النقيض من ذلك، تتميز اضطرابات الحركة بوجود حركات غير طبيعية غير مرغوب فيها وتعطل الوظيفة الحركية الطبيعية.

الأعراض

يمكن أن تسبب اضطرابات الحركة مجموعة مختلفة من الأعراض للحركات غير الطبيعية. إلى جانب العلامات الأخرى لبعض التغيرات في التفكير والمزاج الغير ملحوظة، والتي قد تتطور إلى مزعجة.

العلامات والأعراض لاضطرابات الحركة :

  • ظهور حركات لا يمكن السيطرة عليها، مثل: الارتعاش، والتشنجات، والالتواء، والاهتزاز.
  • مشاكل التوازن والتناسق الحركي.
  • الصعوبة في الكلام أو البلع أو الكتابة.
  • تغيرات في المشي أو الصعوبة في المشي.
  • التصلب أو التيبس في الأطراف والجذع.

قد تحدث حركات متقطعة للمرضى بحيث لا يمكن السيطرة عليها، مثل: الارتعاش أثناء النوم، أو رعشة العضلات، أو الفواق، من وقت لآخر. ومع ذلك، عندما تصبح هذه الأعراض مستمرة أو مزمنة، فقد يشير ذلك إلى اضطراب في الحركة. إذا لاحظ الشخص تغييرًا مستمرًا في حركاته أو حركات طفله، فمن المهم طلب المشورة الطبية من الطبيب للحصول على التشخيص الدقيق والعلاج المناسب للحالة. 

الأسباب

تنتج اضطرابات الحركة عادةً عن خلل أو تلف في مناطق معينة من الدماغ التي تنظم الحركة، مثل ما يلي:

  • القشرة الحركية الأولية: تحتوي الفص الجبهي على شريط من أنسجة المخ يسمى القشرة الحركية الأولية. وهي مسؤولة عن بدء الحركات الإرادية. إذ يمكن أن يحدث الرمع العضلي، والتشنج، وصعوبة الحركات الدقيقة، بسبب تلف القشرة الحركية الأولية.
  • العقد القاعدية: تتحكم العقد القاعدية في تغيّر في الوضعيات، وتقمع الحركات اللاإرادية، وتساعد في بدء وتنعيم الحركات العضلية الإرادية. إذ أن الرُقاص، والخلل الحركي، وخلل التوتر العضلي، ومرض باركنسون كلها أعراض لتلف العقد القاعدية.
  • المخيخ: يساعد المخيخ الأطراف على التحرك بشكل طبيعي ودقيق، كما يساعد أيضًا في التناسق الحركي والتوازن. حيث قد ينشأ فقدان التناسق الحركي بسبب تلف هذه المنطقة من الدماغ.
  • المهاد: في منطقة عميق داخل الدماغ، يوجد جسمين بيضاوين الشكل يسمى المهاد، يقع كل منها  على جانب. حيث يتم نقل جميع المعلومات الحركية والحسية الواردة من خلالهما. إذ يمكن أن تحدث الرعشة وخلل الحركة بسبب تلف المهاد.

قد تتضرر هذه المناطق في عدد من المواقف، بما في ذلك:

  • الاضطرابات والتغيرات الجينية.
  • إصابة الدماغ الرضحية.
  • الالتهابات.
  • السموم.
  • الأمراض الأيضية الوراثية أو المكتسبة.
  • الأمراض الوعائية والسكتة الدماغية.
  • الآثار الجانبية للأدوية.

غالبًا ما يتمكن الأطباء من تحديد السبب الدقيق لبعض اضطرابات الحركة، في حين أنه من المهم ملاحظة أن العديد من هذه الحالات يمكن أن تُعزى إلى مجموعة متنوعة من الأسباب الكامنة. في الواقع، هناك حالات لبعض اضطرابات الحركة، تظل فيها الأسباب الدقيقة الغير معروفة ورائها.

قد تنشأ هذه الحالات نتيجة لمجموعة من العوامل، وقد تتطلب المزيد من الفحوصات والتحقيقات لتحديد أصولها المحددة. كما يؤخذ بعين الإعتبار، في ضرورة تسليط الضوء على اضطربات الحركة المعقدة والبحث المستمر لفهم حالاتها ومعالجتها بشكل أفضل.

التشخيص 

سيقوم الطبيب بإجراء عددًا من الاختبارات لتشخيص المشكلة، لأن اضطرابات الحركة تكون معقدة في بعض الأحيان، وتعكس حالات أخرى. بدءًا من التاريخ المرضي الدقيق، والفحص البدني، والفحص العصبي.

وقد يطلب الطبيب أيضًا الاختبارات التالية بناءً على الأعراض:

  • الاختبارات التصويرية الإشعاعية: غالبًا ما يستخدم الأطباء الاختبارات التصويرية في فحص الأعصاب أو النخاع الشوكي أو الدماغ، للمساعدة في تشخيص مشاكل الحركة. وقد يشمل ذلك، فحص التصوير المقطعي المحوسب و/أو فحص التصوير بالرنين المغناطيسي.
  • تحليل الدم: يتم عمل اختبار الدم لأجل استبعاد الأسباب الأخرى المحتملة، أو المساعدة في تشخيص اضطرابات الحركة المحددة.
  • التخطيط الكهربي للعضلات (EMG): يقوم هذا الإجراء في قياس مدى أداء العضلات والأعصاب التي تنظمها.
  • التخطيط الكهربي الدماغ (EEG) : يقوم هذا الإجراء على مراقبة النشاط الكهربائي للدماغ.
  • البزل القطني: يتم تحليل السائل النخاعي بالبزل القطني.
  • خزعة العضلات: خزعة العضلات للتمييز بين مشاكل العضلات والأعصاب.
  • دراسة التوصيل العصبي: دراسات التوصيل العصبي، والتي تتم من خلال تتبع تدفق الكهرباء عبر العصب قبل أن تصل إلى العضلة.

العلاج

الهدف من علاج اضطرابات الحركة، هو إدارة الأعراض. حيث لا يوجد علاج معروف في الوقت الحاضر. ووفقًا لنوع الاضطراب الحركي، فإن العلاج يختلف باختلاف نوع الاضطراب. ومن ناحية أخرى، فإنه يمكن علاج بعض اضطرابات الحركة كمرض باركنسون الناجم عن الأدوية مثلاً في كثير من الأحيان .

وفيما يلي بعض الأمثلة على علاجات اضطرابات الحركة:

  • الأدوية: يمكن علاج أعراض اضطرابات الحركة بعدد من الأدوية. على سبيل المثال، يمكن أن تفيد مرخيات العضلات في علاج التشنج. كما يمكن أيضًا مساعدة مرضى الباركنسون ومتلازمة تململ الساقين بالأدوية الدوبامينية. وأيضا يمكن أن تفيد أدوية خلل التوتر العضلي في علاج التوتر العضلي. ولحالات معينة فقط في الاضطراب الحركي، تكون هناك أدوية محددة.
  • حقن توكسين البوتولينوم: إذا كان المريض يعاني من خلل التوتر العضلي أو التشنج العضلي، فقد تكون هذه الحقن قادرة على مساعدته على استرخاء عضلاته.
  • العلاج الطبيعي: يساعد العلاج الطبيعي الجسم على أداء الحركات البدنية بشكل أكثر فعالية. حيث يساعد أخصائيو العلاج الطبيعي المرضى في السيطرة على الأعراض، مثل: الألم بشكل عام، والتصلب العضلي، والآلام التي تجعل من الصعب عليهم التحرك.
  • العلاج المهني: يتم تعزيز قدرة المرضى على القيام بالأنشطة اليومية من خلال العلاج المهني. حيث يعلمهم أخصائي العلاج المهني كيفية الوقوف، أو الجلوس، أو الحركة، أو استخدام الأدوات المختلفة بأمان حتى يتمكنوا من المشاركة في أنشطتهم.
  • مساعدات التنقل: يمكن لأجهزة التنقل، مثل: الكراسي المتحركة، والمشايات، والعصي، تحسين استقلالية المريض وتسهيل الحركة له بأمان أكبر.
  • علاج النطق: يساعد علاج النطق في تحسين الكلام وإتقان اللغة والقدرة على البلع.
  • العلاج النفسي: يشير مصطلح “العلاج النفسي” (يُعرف أحيانًا باسم “العلاج بالكلام”) إلى عدد من الأساليب العلاجية التي تهدف إلى مساعدة المرضى في التعرف على المشاعر والأفكار والأفعال غير المرغوب فيها وتغييرها. وغالبًا ما تحدث مشكلات الصحة العقلية، والتي تشمل  القلق والاكتئاب بسبب اضطرابات الحركة، والتي قد تستلزم العلاج النفسي.
  • تحفيز الدماغ العميق: يخضع الأشخاص المصابون بمرض باركنسون المتقدم، وخلل التوتر العضلي، والارتعاشات الأخرى لهذا النوع من جراحة الدماغ. وقد يقلل ذلك من الحركات اللاإرادية.

للمزيد من المعلومات ولحجز المواعيد، نرجو الاتصال بنا من خلال فريقنا في الخدمات العربيّة

  • Readers Rating
  • Rated 4.7 stars
    4.7 / 5 (3 )
  • Your Rating